باسيل يُخيّر «حزب الله» بين «مار مخايل» وبري..ونقمة سعودية على حارة حريك وميرنا الشالوحي!

جبران باسيل
لم يترك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "مساحات" كبيرة، امام "حزب الله" ليستمر بمناورة حماية حليفيه باسيل من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة ثانية.

فباسيل في إطلالته المتلفزة امس فجر العلاقة مع بري ولم يترك لـ”الصلح مطرح معه”، ودفع ببري الى الايعاز لمعاونه النائب علي حسن خليل، ووفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” للتحضير لمطالعة شاملة اليوم، للرد على “مغالطات باسيل” واتهاماته.

وتتوقع المصادر ان تكون إطلالة خليل نارية وعاصفة، وستعلن انطلاق سجال “طويل عريض” بين الاخضر والبرتقالي.

وحملت اطلالة باسيل، جملة رسائل، كان ابرزها  حشر “حزب الله” في الزواية، عندما رهن بقاء تفاهم مار مخايل والتحالف معه بشرط الاختيار بينه وبين بري، وهو الامر الذي يبدو مستحيلاً وفق المصادر نفسها.

كما وجه باسيل رسائل لكل من النظام السوري والادارة الاميركية، وعنوانها الاستعداد لتطبيع العلاقة على درب المشوار الرئاسي، كما لم يسلم خصوم باسيل ولا سيما رئيس حزب القوات سمير جعجع من سهامه الحادة.     

رسائل سعودية بالجملة

وبعد شهرين من الازمة الدبلوماسية مع لبنان،  وفي اول موقف سعودي واضح ومباشر لوم يخل من النقمة والتصعيد تجاه “حزب الله” وباسيل، قال السفير السعودي السابق في ​لبنان ​علي عواض عسيري ان “الشعب اللبناني اختار التركيبة الحالية، التي تحكم لبنان، ويجب الإختيار في صناديق الإقتراع، لإيجاد توازن سياسي جديد يلغي الهيمنة ويعيد للبنان كرامته”.

إقرأ أيضاً: باسيل يهجم على بري ويُهادن «حزب الله»..وتقديم إعتمادات للأسد والأميركيين!

واوضح أن “لبنان يحتاج إلى وجوه جديدة والأمل بالإنتخابات النيابية المقبلة والسعودية لم تغادر لبنان، ولقد جرّبوا الحكم الإيراني، ونسأل هل نفعتكم إيران في لبنان؟”، لافتًا إلى أن “المسؤولية الكبرى تقع على عاتق القيادات اللبنانية، والسعودية ليست راضية على الحكم الموجود في لبنان، وليست راضية عن تهريب المخدّرات من لبنان إلى السعودية، ونريد رؤية مشهد سياسي جديد في لبنان”.

إطلالة خليل نارية وعاصفة وستعلن انطلاق سجال “طويل عريض” بين الاخضر والبرتقالي

ولفت عسيري، إلى أن “حزب الله و رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، هيمنا على مفاصل الحكم، ولم يصل لبنان في تاريخه إلى الوضع الذي يعيشه اليوم، واللبنانيون الموجودون في السعودية في أمان، وهم يعملون كأيّ مواطن سعودي”، معتبرًا أن “حزب جبران باسيل، منح الغطاء لحزب الله”، مؤكدًا أن “المسؤولية على اللبنانيين، أن يختاروا المخلصين في صناديق الإقتراع”.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 2 كانون الثاني 2022
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 3 كانون الثاني 2022