النتيجة واحدة سواء احجزت المصارف ودائع اللبنانيين ام افرجت عنهم بالقطارة وبالليرة اللبنانية “اللولار” وبخسارة دولارات المودعين اكثر من 80 في المئة من قيمتها الفعلية، او بالدولار “الفريش” وبخسارة ايضاً ما يقارب الـ65 في المئة وفق التعميم الاخير لمصرف لبنان.
واليوم تشهد المصارف في عدد من المناطق زحمة كبيرة نتيجة إقبال المواطنين وموظفي القطاع العام، الذين يملكون حسابات بالليرة اللبنانية، على سحب رواتبهم بالدولار الأميركي على سعر منصة صيرفة وفقاً لتعميم حاكم مصرف لبنان 161 الصادر في 16 كانون الأوّل، والذي ينصّ على دفع المصارف لعملائها السحوبات النقدية التي يحقّ لهم سحبها سواء بالليرة أو بالدولار، وفق الحدود المعتمدة لدى كلّ مصرف، على أن تكون بـ«الفريش دولار» وفق سعر الصرف المعتمد على منصّة صيرفة والوارد في اليوم السابق للسحب.
الدولارات الموضوعة في البنوك لم تكف المتهافتين من العسكريين والمدنيين لقبض رواتبهم ما ادى الى زحام وتدافع واشكالات
ووفق معلومات لـ”جنوبية”، فإن التوافد الشديد للموظفين والعسكريين، والذين “نزلت رواتبهم” مبكراً بسبب الاعياد ادى الى ازدحام امام “الاي تي ام”. وادى بالتالي الى نفاذ الدولارات المرصودة في البنوك لليوم.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: حزب الله «يَرّش» مليوني ليرة «إنتخابية» على محازبيه ومناصريه!
وهذا النفاذ والتوافد والتزاحم، نتج عنه اشكالات كبيرة في صيدا وبيروت في فروع (كورنيش المزرعة والطريق الجديدة) وصيدا فروح (ساحة النجمة) وطرابلس فروع (ساحة النور). وانتهت باغلاق بعض المصارف ابوابها وسط غضب كبير من الناس والعسكريين خصوصاً.
