لا قرار «الدستوري» يَهز «التيار»..وباسيل يتوعد «الثنائي» برد بعد الأعياد!

المجلس الدستوري
إنتكاسة جديدة لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من بوابة المجلس الدستوري، وتمثلت باللا قرار بخصوص الطعن المقدم منه في تعديلات قانون الانتخابات، ولا سيما في ملف الدائرة 16 او انتخاب النواب الستة خارج لبنان.

واذا كان قرار الدستوري “خيب” آمال باسيل بحسم اول معاركه الانتخابية قبل اوانها في 15 ايار المقبل على الارجح، وأظهره ضعيفاً امام جمهوره الداخلي اولاً والمغترب ثانياً حيث لم يتمكن من تحقيق الرغبة بنواب من الاغتراب في كتلته.

خطاب باسيل يعكس تأزماً داخل تياره وتخبط سياسي مع القوى السياسية الاخرى المتحالفة والممتخاصمة

كذلك فإن تداعيات القرار السياسية والتي تصفها مصادر متابعة لـ”جنوبية” بالخضة العنيفة التي ستنعكس على تحالف مار مخايل والعلاقة بين “حزب الله” وباسيل.

وفي تصعيد غير مسبوق ضد “حزب الله”، علق باسيل على اللا قرار للدستوري،و اتهم الثنائي الشيعي ووصف خطوة المجلس الدستوري “بحلف رباعي آخر في وجهنا وضد صلاحيات رئيس الجمهورية ولن نسكت ولا نستكين عن سلب المغتربين حق انتخاب ستة نواب إضافيين كانوا سيمثلونهم ويمثلون مطالبهم”.

وحمل باسيل على الفوضى الحاصلة في الجسم القضائي وانتقد تعطيل انعقاد مجلس الوزراء ودعا الثنائي الشيعي للعودة عن خطأ التعطيل”…وأشار الى أن الفريق الذي يمثله هو يسعى للوصول الى حل للأزمة وليس للمقايضة.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُوزّع الأدوار بين حلفائه..و«الصفقة الرباعية» تتظهر بقرار «الدستوري» اليوم!

وتقول المصادر ان خطاب باسيل، يعكس تأزماً داخل تياره وتخبط سياسي مع القوى السياسية الاخرى المتحالفة والممتخاصمة.

وبالتالي فتحه النار على حزب الله وتوعده اياها بالرد السياسي بعد الاعياد، ليس الا مجرد فقاعة صابون ومعروف انه لن يتخلى عن مار مخايل طمعاً بالانتخابات النيابية والتي من دون تحالفه مع حزب الله وبشكل غير مباشر مع حركة امل فإنه سيخسر 10 مقاعد على الاقل!

غوتيريس في الناقورة

وكان اليوم الأخير من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الى لبنان في الجنوب، حيث زار المقر العام لليونفيل والتقى بضباطها وجنودها، واجتمع مع القائد العام ستيفانو ديل كول، واطلع منه على عمل البعثة.

وخلال وجوده في جنوب لبنان، عقد السيد غوتيريس اجتماعات مع حفظة السلام والشباب والنساء وقادة المجتمع المدني. كما قام بجولة على جزء من الخط الأزرق وشاهد بنفسه العمل الذي يقوم به جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل، بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، للحفاظ على الاستقرار في منطقة عمليات بعثة الأمم المتحدة وعلى طول الخط الأزرق البالغ طوله 120 كيلومتراً.

تداعيات القرار “الدستوري” السياسية ستنعكس “خضة عنيفة” لتحالف مار مخايل والعلاقة بين “حزب الله” وباسيل

وفي مؤتمر صحفي عقده امس قال غوتيريس: «الازمة الاقتصادية في لبنان هي ازمة عميقة ونحن نشهد ازمة تغذية، ومن الضروري استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ووضع خطة تعاف وتعبئة المجتمع الدولي ولكن على المسؤولين تحمل المسؤولية».

وطالب غوتيريس خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته الى لبنان الزعماء اللبنانيين بالعمل على تحقيق الاصلاحات والالتزام بالشفافية، مشيراً الى انه لا بد من عقد انتخابات نيابية حرة ونزيهة لتكون فرصة للشعب لنقل اصواته. وأشار الى ان الأمم المتحدة قادرة على تقديم الدعم الفني لتنظيم انتخابات حرة وشفافة في لبنان.

وتابع قائلاً: «القادة اللبنانيون لا يملكون الحق بمعاقبة الشعب عبر استمرار خلافاتهم».

واكد ان «المجتمع الدولي لن يستجيب في حال لم يلاحظ القيام باصلاحات وهناك بعض الاجراءات التي يجب ان يتم اتخاذها في لبنان».

السابق
محمد بركات: لو كنت كلباً لتحركت الأجهزة بعد تهديدي!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 22 كانون الأول 2021