وتسود حالة من الترقب في مخيمات الجنوب لللاَّجئين، بعد مجزرة البرج الشمالي، أثناء تشييع قيادي في حماس،على أثر انفجار مخزن أسلحة، وقد سقط 3 قتلى نتيجة خلاف بين عناصر من الأمن الوطني و عناصر من حماس بحسب مصدر فلسطيني لموقع “تيروس”.
ويتابع :” أكثر من جهة تعمل على لملمة آثار المجزرة و مصالحة المتحاربين، من قوى لبنانية و فلسطينية، لأنَّ الجميع يعلم، بحال وقعت اشتبكات في المخيمات ستنعكس على كل الأراضي اللبنانية، و سيكون اليوم الثلاثاء يوم المصالحة الكبرى قبل تشييع قتلى مجزرة البرج الشمالي أو سيكون تفلُّت كبير لن ينتهي الاَّ بإنهاء ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات”.
سرقة كابل كهرباء
وفي صور، أقدم مجهولون، على سرقة كابل الكهرباء الأساسي في محطة مفرق المشاع طيردبا، ما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء التي تغذيها هذه المحطة.
البقاع
وأثار إحراق المواطن محسن سليمان في العقد السادس من العمر نفسه امام منزله في ساحة بلدة بدنايل قضاء بعلبك، حالة من البلبلة والذعر في صفوف المواطنين لما وصلت اليه الامور المعيشية من تهديد لكرامات الناس، فسببت بدعوة مواطنين للانتفاضة بوجه هذه المنظومة الفاسدة.
إقرأ ايضاً: الحسابات المناطقية تُربك «الثنائي» جنوباً..والنقمة على «حزب الله» تَكبُر بقاعاً!
وما اثار الرعب والبلبلة أكثر أن اقدامه على اضرام النيران بنفسه وامام الناس فيه الكثير من وأعرب الاهالي عن استيائهم من سياسة هذه السلطة بدفع المواطن الى الانتحار، وحمل الأهالي المسؤولية لمن أوصلوا البلد الى ما هو عليه اليوم وتحولت احزاب هذه المنظومة الى تجار مازوت، ووصف مواطنون من بلدة بدنايل الوضع أن الحزب مثله مثل النعامة التي تخبئ رأسها في الرمال خوفاً من مواجهة وجع الناس، وندبات الوضع المآساوي.
وفي هذا الإطار يجمع الاهالي أن الرجل أقدم على الانتحار نتيجة تردي وضعه الاقتصادي ما يسبب ضغوطات نفسية َاجتماعية ومعيشية، وعلى الاثر استطاع عناصر الدفاع المدني من اطفاء النار وبعدها نقل إلى إحدى مستشفيات المنطقة للمعالجة .
