«حزب الله» يُخون الناشطين الجنوبيين..ويُحاصر معارضيه بقاعاً!

عزلة حزب الله
الانتخابات مجدداً هاجس "حزب الله" جنوباً وبقاعاً، ويضعها في سلم اولوياته بعد انكشاف كل فصول الاحتكار والتجويع والافتقار. ولضمان خنق اصوات معارضيه جنوباً يستعيد "حزب الله" نغمة التخوين والعمالة لكل من يعلن انه سيترشح ضده. اما بقاعأً فيحاصر المعارضين ويفرق بينهم. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

خلال لقاء مع لجان العلاقات العامة في حزب الله في أقضية صور و بنت جبيل و مرجعيون، قال مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبدالله ناصر أنَّ، اميركا و السعودية و دول التطبيع تراهن على الإنتخابات النيابية القادمة للسيطرة على لبنان، و تحويله من ضفة الممانعة القوية إلى ضفة التطبيع الضعيف، و بحال ربح أتباع أميركا الإنتخابات في لبنان، سيعملون على تسمية رئيس الجمهورية الذي يريدونه و رئيس الوزراء الذي يريدونه ليسهل عليهم بعد ذلك إلزام لبنان بتوقيع مرسوم ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، لتتمكن من الإستيلاء على ثروة لبنان النفطية، و لكن عليهم أن يتأكدوا أنَّ لبنان لا يُحكم الاَّ بالتوافق، حتى لو حصل المقلب الآخر على الأكثرية النيابية.

و عن هذا التصريح قال مصدر متابع من مدينة صور لموقع “تيروس” ان تصريحات ناصر  تهديد مبطَّن للجنوبيين، المرشحين منهم و المقترعين، بأنَّ حزب الله سيحكم سواء انتخبتوه أم لا. كل من يقترع لغير حزب الله، يقترع لمصلحة إسرائيل.

كما أنَّ ناصر أكد على قدرة المحور الآخر بتسمية رئيسَي الجمهورية والوزراء، ومن لم يأت على ذكر رئيس مجلس النواب، و ذلك ليوصل رسالة لجمهور الحزب بأنَّ الرئيس بري لديه علاقات مع المحور الأميركي و لا يهمهم تغييره”.

البقاع

ولم يعد خافياً على أحد أن حزب الله يسارع في جولاته واحتفالاته وتقديماته واستثمارها جميعها انتخابياً، للانقضاص على أي تبدل في المزاج الشعبي في البيئة الشيعية، ففي دائرة بعلبك الهرمل، بدأت جولات من اللقاءات والتباحث بين قيادتي “الثنائي” في البقاع الشمالي، تتمحور حول عدد مرشحي كل منهما.

تتحضر العشائر في بعلبك والهرمل لتشكيل لائحة بوجه لائحة “الثنائي” تعبيراً عن رفضها لعقلية المصادرة والتعليب

وتؤكد مصادر في حركة أمل أن قيادة الحركة بدأت تطالب بمقعد لها اضافي وذلك استناداً الى رقم الحاصل الذي ناله النائب الحركي غازي زعيتر، مما دفع بهم للتشدد بالحصول علي المقعد الثاني، فيما يصرّ الحزب على عدد مرشحيه الشيعة الخمسة والمقعدين السني والارثوذكسي، دون ان يتنازل عن اي منهما، ما فتح الحديث عن توجه لتسمية ثلاثة محازبين للحزب اضافة الى اعادة ترشيح النائب جميل السيد بدعم من حزب الله ارضاءً له بعد العقوبات الامريكية عليه، والخامس للحركة اما المقعد السادس يكون  بالتوافق بين قيادتي الحركة والحزب.

إقرأ أيضاً: إيران «تتودد» إلى السعودية من بوابة بنشعي..وفرنجية «يُهدي» قرداحي إلى فرنسا والرياض!

ويحاول الحزب سد جميع المنافذ التي تحاول قوى المعارضة التسلل عبرها. حيث تجري لقاءات في صالونات مستقبلية وقواتية بهدف العودة الى تحالف يؤمن لهم الحواصل الانتخابية تمكنهما من الخرق.

وموازاة تتحضر العشائر في بعلبك والهرمل لتشكيل لائحة بوجه لائحة “الثنائي” تعبيراً عن رفضها لعقلية المصادرة والتعليب.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية٢/١٢/٢٠٢١
التالي
إيران «تتودد» إلى السعودية من بوابة بنشعي..وفرنجية «يُهدي» قرداحي إلى فرنسا والرياض!