خلاف «حزب الله»- باسيل يتمدد الى مجلس النواب..و«كورونا» يُغلق البلد تدريجياً!

جبران باسيل نبيه بري حسن نصرالله
من القضاء والحكومة يتمدد خلاف "الثنائي الشيعي" ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ليصل الى مجلس النواب. وإذا كان الخلاف "واضح المعالم" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وباسيل، تضغط طموحات باسيل الرئاسية المستعجل على الوراثة وضمان وعد من "حزب الله"، على العلاقة بين الطرفين وفق ما تؤكد مصادر متابعة لها لـ"جنوبية".

وفي جديد هذه العلاقة المتوترة إفشال باسيل لجلسة نيابية كان يعتزم بري الدعوة اليها، وذلك لوضع لجنة محاكمة الرؤساء والوزراء موضع التنفيذ .

وكان تردد في الاوساط النيابية، ووفق المصادر نفسها ان موافقة باسيل على صيغة تسمح بانعقاد جلسة نيابية تخصص للبحث في إحالة الادعاء على رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزراء السابقين والنواب الحاليين الى المحكمة الخاصة بالوزراء والنواب، اتت من دون الالتزام بالتصويت، اي فقط تأمين النصاب، فلم تجد قبولا في عين التينة التي ترفض مناورة باسيل المفضوحة.

من المتوقع ان يكون شهر كانون الثاني 2022 بداية لاغلاق طويل وشامل ووسط توقعات بآلاف الحالات وعشرات الوفيات يومياً

ولا يريد بري منح تكتل لبنان القوي “ورقة” ابتزاز جديدة كما حصل في الجلسة النيابية الأخيرة التي فتحت الباب أمام الخلاف على احتساب النصاب القانوني أثناء التصويت على التعديلات التي أدخلت على قانون الانتخاب، وثمة ارتياب جدي من نية مبيتة لاسقاط التسوية في البرلمان، وبالتالي فان عدم تقديم باسيل التزاما رسميا، وعبر القنوات المعتادة، للحضور والتصويت، فهذا سيؤدي حكما الى فشل التصويت، ولهذا لن يغامر بري بالدعوة الى عقد جلسة.

لا جلسة حكومية

وبما يؤكد ان التعقيدات التي تحول دون عودة مجلس الوزراء للانعقاد لا تزال قائمة، قال وزير الزراعة عباس الحاج حسن: «كم أتمنى أن تعقد يوم غد جلسة لمجلس الوزراء، ولكن الامور لم تنضج بعد ويعمل عليها المعنيون في الغرف المغلقة، لان في الحقيقة يجب أن تكون هناك دراسة وتأن للعودة الى عقد جلسات لمجلس الوزراء، وهذا الامر تعيقه بعض العراقيل وليس العقبات، وبالتالي أجزم ان المسؤولين الذين يعملون في هذا الملف قادرون على اخراج الازمة من عنق الزجاجة».

اجتماع صحي – سياحي

ويعقد اجتماع وزاري في السراي الكبير اليوم للبحث في ما يمكن القيام به لمواجهة المتحور الجديد يحضره وزراء الصحة والسياحة والداخلية وعدد من الأطباء والمستشارين من زاوية عدم إضاعة الفرصة السياحية المتاحة، ولمنع «كرسحة البلد أكثر ممّا هو مكرسح» استناداً إلى الوزير وليد نصار وزير السياحة، مما يعني إطلاق حملة إجراءات وتوعية كبديل من اقفال البلد، لا سيما في عيدي الميلاد ورأس السنة.

إقرأ أيضاً: عون يلوح بتمديدين رئاسي ومجلسي..و«حزب الله» يفتتح البازار بعد قرع «طبول فيينا»!

وحسب د. فيصل القاق رئيس اللجنة التقنية في وزارة الصحة، فالمتحور «او مكيرون» أقل فتكاً، ولا يؤثر على حاستي الشم والذوق، ولا يؤدي إلى السعال، بل إلى تعب وارهاق واوجاع في المفاصل على ثلاثة أيام. مشدداً على الإسراع بتلقي الجرعة من فايزر وموديرنا، والمضي بارتداء الكمامة والتباعد وغسل اليدين.

في المقابل تكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الاجراءات الحكومية ستكون بالتعامل التدريجي مع ملف “كورونا” ومن دون اغلاق للمطار او البلد بشكل كامل وفي شهر الاعياد. ولكن من المتوقع ان يكون شهر كانون الثاني 2022 بداية لاغلاق طويل وشامل ووسط توقعات بآلاف الحالات وعشرات الوفيات يومياً، بسبب الاكتظاظ وغياب الاجراءات الوقائية والظروف الاجتماعية والمعيشية الصعبة.

السابق
«الثنائي» يتحسب لإنتفاضة جنوبية ضده..وأسعار المحروقات «تكوي» البقاعيين!
التالي
اليكم اسرار الصحف الصادرة اليوم الأربعاء في 1/12/2021