إشتباك حكومي وإفتراضي بين باسيل و«الثنائي»..وتخوف من فلتان امني واسع!

نجيب ميقاتي و ميشال عون
تفاعلت امس تصريحات رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الصحافية وكذلك في البيان للهيئة السياسية لـ"التيار" والتي لوح فيها بشكل واضح بإقالة الحكومة عبر طرح الثقة بها في مجلس النواب اذا ما استمر التعطيل الشيعي للحكومة بسبب قضية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار والذي يطالب "الثنائي الشيعي" بإقالته او كف يده عن ملف انفجار المرفأ.

وفي حين نأى كل من “حزب الله” و”حركة امل” عن الرد مباشرة وعبر الاعلام على تصريحات باسيل، الا ان مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان باسيل وتياره يتعرضان لحملة شيعية شعواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تردد ان هناك توجيهات اتت من قيادات عليا للمناصرين بأن “يفلتوا” على باسيل وتياره افتراضياً وتعريته سياسياً وانتخابياً وسط دعوة الى فك التحالف السياسي معه والغاء ورقة التفاهم.

وتكشف المصادر ان “القوات” دخلت على خط السجال بين باسيل و”الثنائي” وحاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي استضافة شخصيات محسوبة على “الثنائي” لتضييق الخناق على باسيل، الا ان تعليمات “حزب الله” كانت صارمة بمقاطعة القوات اللبنانية بكل الاشكال المتوفرة ومنع اي تواصل حتى بين النواب في اللجان النيابية ولو بحده الادنى!

محاولة جديدة يتوقع ان تجري الاسبوع المقبل لمعالجة ازمة عدم انعقاد الحكومة

وتكشف المصادر ان هناك محاولة جديدة يتوقع ان تجري الاسبوع المقبل لمعالجة ازمة عدم انعقاد الحكومة، بعد ان اسقطت القرارات القضائية الاخيرة الخيار القضائي في حل معارضة ثنائي حركة»امل» وحزب الله لمسار تحقيق القاضي طارق البيطار في انفجار المرفأ.

وتضيف بأن الرئىس نجيب ميقاتي الذي كان يستعجل للدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء يفضل التريث سعيا الى سلوك خيار اخر يشكل الحل الناجع والمقبول للازمة الحكومية. وانه لن يدعو الى جلسة من دون التوصل لحل لانه حريص على عدم زيادة التشرذم والتأزم.

فلتان امني

وفي تقارير باتت تصدر يومياً عن جهات دولية ومحلية، وتتناول الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، تكشف مصادر امنية لـ”جنوبية” عن تقارير غير محلية وصلت اليها وتتخوف من فلتان امني واجتماعي واسع مع استمرار انهيار الليرة والدولة والمؤسسات وفرار الاف العسكريين من وظائفهم لتدني الرواتب.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم السبت 27/11/2021
التالي
ميقاتي أمام خيار صعب لوقف تعطيل جلسات الحكومة