تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الاتصالات التي يجريها ميقاتي، لم تصل بعد الى نتيجة، في انتظار انتهاء عطلة عيد الاستقلال.
وتتخوف المصادر، ان تمتد ازمة الحكومة، بالاضافة الى الازمة المفتوحة مع السعودية ودول الخليج، ولا سيما الكويت الى ما بعد نهاية العام، وفي انتظار بلورة الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران.
مبارزة انتخابية في نقابة المحامين
ولا يزال المشهد الانتخابي في نقابة المحامين ببيروت قبل ساعات معدودة من استحقاق انتخاب 9 أعضاء لمجلس النقابة، إضافة لنقيب جديد، ضبابياً، بالنظر إلى أن كثيراً من الأحزاب تبدو في حالة تخبط ومعظمها لم يعلن رسمياً أسماء مرشحيه أو الشخصيات التي سيدعمها، فيما تشهد صفوف المعارضة انقساماً حاداً بعد فشل كل محاولات خوض الاستحقاق بلائحة موحدة.
إقرأ ايضاً: ميقاتي يبيع اللبنانيين «أوهاماً حكومية»..ورسوم الإتصالات والجمارك «تُحلّق» نهاية العام؟
ويحق لـ7240 محامياً منتسباً للنقابة سددوا اشتراكاتهم السنوية المشاركة في الانتخابات اليوم (الأحد)، التي يتنافس فيها 38 مرشحاً على عضوية مجلس النقابة و9 على منصب النقيب. وكانت هذه النقابة سباقة بتبني مرشح انتفاضة 17 تشرين الأول، 2019 النقيب الحالي ملحم خلف الذي تم انتخابه بعد شهر من اندلاع الاحتجاجات. إلا أن الانقسام الحاصل اليوم في صفوف «مجموعات الثورة» يهدد الإنجاز الذي حققته قبل عامين.
مصادر ثورية: كما فاجأت الثورة الجميع بانتخاب ملحم خلف على الجميع توقع هزيمة مدوية لاحزاب السلطة اليوم!
وتخوض المعارضة الانتخابات بلائحتين؛ الأولى مدعومة من «جبهة المعارضة» التي تضم حزب «الكتائب اللبنانية» وعدداً من المجموعات، وهي اعتمدت ترشيح المحامي ألكسندر نجار لمركز نقيب إضافة إلى 7 محامين آخرين لعضوية مجلس النقابة. أما اللائحة الثانية باسم «نقابتنا» فتدعمها نحو 20 من مجموعات 17 تشرين الاول، وهي اعتمدت ترشيحي المحاميين رمزي هيكل وموسى خوري لمنصب نقيب، إضافة إلى أربعة مرشحين آخرين لعضوية المجلس.
وتقول مصادر ثورية لـ”جنوبية” ان كما فاجأت الثورة الجميع بانتخاب ملحم خلف، على الجميع توقع هزيمة مدوية لاحزاب السلطة اليوم، وهي ستكون درساً قاسياً على ابواب الانتخابات النيابية. وتشير الى ان بعض الاعلام التابع للسلطة يهول على الناس ويخوفهم من المجهول ويقلل من شأن حضور الثورة وشعبيتها ويحاول الصاقها بالسفارات لشيطنتها ونزع الوطنية عنها!