هجوم مزدوج على بري وجعجع.. باسيل يخيّر اللبنانيين بين مشهد مار مخايل والطيّونة!

جبران باسيل

استغل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مناسبة 13 تشرين، لاطلاق سهامه السياسية يمينا ويسارا على أكثر من ضفة، ليهاجم بشراسة رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس مجلس النواب نبيه بر، وكذلك رئيس التيار المردة، باتهاهم بحماية المحسبوين عليها في قضية انفجار المرفأ.

وقد دافع باسيل عن البيطار زاعما انه يحترم القضاء والقانون، بوجه محاولات اقصائه، واستغل باسيل ايضا اشتباكات الطيونه ليشن هجومه على جعجع والبيطار، قائلا: “في واحد كلّ ما بدّو يحرّك الشارع المسيحي بيروح على الدم! وتاريخه بيشهد!”، وتابع: “حقوق المسيحيين لا تُجلب بالدمّ! بالحرب، في واحد اختصاصه ضرب المسيحيين… بالجبل، وبشرق صيدا، وبإهدن، وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وبـ 13 تشرين، وبمطرانية زحلة وبسيدة النجاة…وبالسلم، في واحد هو نفسه اختصاصه ضرب المسيحيين بالدستور، وبالقانون، وبالصلاحيات، وبالإدارة وبالتعيينات وبالاقتصاد وبالكهرباء، وبالسدود وغيرها وغيرها، هذا الواحد نفسه كلّ همّه ضرب ميشال عون والتيار… غير مهم عنده ان يعمل شيئا، المهم عنده ان لا نعمل نحن شيئا! “.

اقرأ أيضاً: وزير العدل يتحدّى «حزب الله»: البيطار سيد ملف المرفأ ويحق له استدعاء من يريد!


واشار الى أن “العدالة تتحقّق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه اسود لا يستطيع ان يدّعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعبا متظاهرا ويحاول ان يتسبب بفتنة في البلد”.

وفي هجوم على الثنائي الشيعي، قال “من أتوا الى احياء الشياح والطيّونة وعين الرمانة يهتفوت هتافات مستفزة، هل كانوا ليقبلوا ان ينزل اهالي الضحايا او اشخاص حزبيّين على الضاحية وأن يهتفوا ضدّ أهلها؟ غير مقبول ابداً السباب ودخول الشوارع الفرعيّة والتكسير. هذا ليس تظاهراً سلمياً! ولا قتل الناس مشروع!”

وفي سياق متصل، عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، قال: “التيّار الوطني الحرّ مع استكمال التحقيق العدلي، وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين، وسنواجه من يحاول ضبضبة الملف، ونحن ضد اي تسييس او استنسابية بالملف. واضح انّه يوجد استنسابية بمسار التحقيق والكثير من اسئلة مشروعة عن الاداء، ولكن غير واضح بعد انّ هناك من تسييس من جانب القاضي”.

ونوه رئيس التيار الوطني الحر الى أن “بناء الدولة وحده يحمي السلم الأهلي وانّ السلاح لا بيمنع الفتنة، فوحدها الدولة هي التي تمنعها، اذا كنّا جميعا تحت جناحها، و “السلبطة” مرفوضة، سواء كانت من الذين هجموا بلا تفكير او من الذين ادّعوا الدفاع، وقتلوا عن سابق تصوّر وتصميم، والقوي ليس الذي يحمل السلاح ويقنص الناس عن أسطح المباني، وليس من يدعي حماية منطقته بإطلاق النار من بين اهلها؛ القوي هو الذي يجنب منطقته الفتنة، وليس بالخضوع، ولكن بالوقوف بقوة وحكمة”.

وأعلن أن “تفاهم ​مار مخايل​ في 6 شباط أقيم لتكون خطوط التماس خطوط جمع بين اللبنانيين المختلفين وليست خطوط فصل، من بعد ما سمعنا احدهم بـ 5 شباط يقول للناس الذين كسروا ​كنيسة مار مارون​ انّهم حلفاؤه، وبالحسبة الانتخابية نحن خسرنا من هذا التفاهم لكن حافظنا عليه ولازلنا بالرغم من العقوبات، لأننا رأينا أن هناك مصلحة استراتيجية لشعبنا، ونحن أقمنا تفاهما مع من طرد ​داعش​ بعد أن قال ذاك الشخص:”فليحكم الاخوان”، نحن قمنا بتفاهم مع من حموا لبنان من العدو الذي تعامل معه هذا الشخص”، متابعا: “كل العالم يضع ثقله “ليفرط” تفاهم 6 شباط وعلى اللبنانيين الاختيار بين مشهد مار مخايل ومشهد الطيّونة”، وأضاف:”نقدّر الذين ضبطوا انفسهم لمنع الفتنة ونطالب بتحقيق صارم ومحاكمة سريعة حتى لا يأخذ احد ثأره بيده”.

السابق
أسرار رشاقة أديل تثير الجمهور.. ومدربها الخاص يكشف الحقيقة
التالي
مظاهرة «سلمية» بأسلحة وقذائف.. حزب الله يحوّل المعركة القضائية الى لعبة دم في الشارع!