«جنوبيون للحرية» عن «اغراءات ايران»: فاقد الشيء لا يعطيه!

لقاء جنوبيون للحرية

فيما يمر لبنان خلال هذه الفترة بمرحلة خطرة جداً قد تساهم في زيادة تدهور الاوضاع ووصولها لحد المآساة بكل معناها، نتيجة إمعان المنظومة الحاكمة بتجاهلها للوقائع التي تحدث على ارض الواقع ، رأى “جنوبيون للحرية ” انه لا زالت المعالجات دون المستوى ودون اهمية الاستحقاقات التي سيصل اليها لبنان بالتأكيد .

اقرأ ايضاً: «بعدسة جنوبية».. مجموعات نسائية تستنكر الاحتلال «الفارسي» من أمام السفارة الايرانية: «لا للدويلة»!

وقد صدر عن جنوبيون للحرية بيانا اشرت فيه الى التالي “اولا : إمعان رئيس الجمهورية وعن قصد مخالفة الدستور لاسيما في تعيين اللجنة الوزارية التي ستفاوض صندوق النقد واستعماله عن قصد تزوير حقيقة ومفهوم المادة ٥٢ من الدستور وفرض تعيين مستشارين له في عِداد اللجنة من خارج مجلس الوزراء .

ثانياً: محاولة تطيير الانتخابات النيابية المفروض إجرائها في الربيع المقبل وقد حددت وزارة الداخلية موعداً لها في الثامن من ايار من العام القادم ٢٠٢٢ مراعيةً بذلك المهل الدستورية ، لكن الحكومة المنبثقة عن منظومة الفساد الحاكمة وعلى رأسها حزب الله يتهربون من إجرائها في الموعد المحدد ويريدون تقديم موعدها الى ٢٧ اذار تحت حجج واهية ، لإقفال الباب على المعارضة وقوى الثورة التحضير والاستعداد لها عدا عن محاولة الغاء انتخابات المغتربين لما لاصواتهم الاعتراضية تأثيرا مهماُ في الانتخابات القادمة .

رابعا : يتحفنا في كل يوم رئيس الحكومة ” نجيب ميقاتي ” عن عجزه وفشله واستزلامه حيث بدلاً من اتخاذ اجراءات فاعلة إن في موضوع خرق سيادة الوطن عبر المعابر غير الشرعية ،او في خضوعه لقرارات ميشال عون ومن يقف خلفه ، لا بل لا يستطيع سوى التعبير عن حزنه وذلك الامر ، اظهر حجم الكم الهائل من التنازلات التي قدمها لميشال عون وحزب الله من خلفه ليصل فقط الى تسمية دولة رئيس الحكومة .

خامساً : صرح احد القادة العسكريين الايرانيين ” علي غلام رشيدي ” بأن ايران اسست ستة جيوش ومنها حزب الله في لبنان للدفاع عن ايران .
ذلك يُثبت قولنا وبالملموس بأن حزب الله هو اداة احتلال ايراني لالُبس فيها ، ولكن المستغرب لم نسمع اية ردة فعل من منظومة الحكم الفاسدة في لبنان ولا حتى رداً يحفظ بعضاً من كرامة لقيادات حزب الله المتشدقين يومياً بأن المقاومة هي للدفاع عن لبنان .

سادساً: اتت بالامس زيارة وزير خارجية ايران الى لبنان ومن جملة ماصرح به عن عرض ايراني لبناء معملي كهرباء في لبنان للمساعة في حل معضلة الكهرباء .
هنا لايسعنا إلا القول بأن فاقد الشيء لايعطيه ، كيف لدولة عاجزة عن حل مشكلة الكهرباء المستفحلة فيها وبان عاصمتها طهران لا يتم تزويدها بأكثر من ثلاثة ساعات في اليوم قادرة على حل معضلات دولٍ أخرى .
برأينا هذه مجرد عروض وهمية المقصود منها توسيع الشرخ اكثر مابين لبنان وبيئته العربية الحاضنة وإمعاناً في محاصرة لبنان لوضعه نهائيا في حضن محور الممانعة والتي لم تأتي على لبنان سوى بالدمار والخراب .

سابعاً: من المستغرب أنه في نقاش اللجان النيابية لمشروع الكوتا النسائية في الانتخابات القادمة لم يُسمح للنقاش فيه اكثر من دقائق معدودة ولم يوافق على نقاشه سوى ثلاثة نواب منهم ” عناية عزالدين والنائبة الطبش والنائب د. بلال عبدالله ” .
هذا وإن دل على شيء يُظهر للعلن كم أن هذه السلطة سادية ولا تُظهر الاحترام لجزء مهم من المجتمع اللبناني عنينا بذلك المرأة اللبنانية والتي تزيد هذه المنظومة من تجاهل دورها وفعاليتها في المجتمع .

السابق
تسريب صوتي عن البيطار.. ما علاقة ادمون ساسين؟!
التالي
ارقام مرعبة.. إليكم كلفة الانتقال بالسيارة بعد ارتفاع سعر البنزين!!