ارتدى شارع الحمرا حلّة الحياة بعد غياب من خلال مهرجانه السنوي الذي شكل مساحة لرواده، لاستعادة نفحة من الماضي الجميل حيث كان المكان يضج بالحركة كما الناس.
أرادت جمعية تجار الحمرا عبر النشاط، أن يكون باكورة النهوض على الرغم من الظروف الصعبة، لتفتح من خلاله باب الأمل بعودة النشاطات الى كل لبنان عبر شارع الحمرا وما يمثله من رمزية.
إقرأ أيضاً: الرقابة تمنع «مشكال» في مسرح المدينة..والعرض ينتقل الى الشارع!
على الأرصفة وفي وسط الطريق انتشرت أجنحة المشاركين في المهرجان، لعرض بضائعهم المتنوعة من مأكولات وألبسة ومطرزات واكسسوارات وغيرها ، في مساحة تتيح لأصحابها الترويج لها والإفادة من الفرصة المتاحة لهم، فيما المواطنون يقتنصون “الأسعار المقبولة” للتبضع من خلال “الكزدورة” والتمتع بالنشاطات المرافقة لليوم الطويل.