فرح اسماعيل لـ«جنوبية»: «طموح».. جسر دعم لخدمة المجتمع في الظرف العصيب

تتعمّق الأزمات المعيشية والإجتماعية في وطن، يئن كما شعبه في أوضاع صعبة، فرضت على الجميع تضافر الجهود للتخفيف من التداعيات، وقد شكلت هذه الغاية محور عمل جمعية” طموح”، التي اتخذت من طريق الخير والعطاء مسلكاً لها منذ نشأتها ولا تزال. 

غرست “طموح”، المنضوية في إطار جمعية “التخصّص والتوجيه العلمي”، بذورها في نشر مبادئ التعاضد، ومدّ يد العون للوقوف إلى جانب فئات المجتمع، فأثمرت على مدى سنوات من العمل إنجازات على الصعيدين الإجتماعي والتربوي، وخصوصاً عبر مساندة الشباب ودعمهم من خلال المِنح الطلابية والتقديمات .

إقرأ أيضاً: بوجه التعصّب والتطرف.. الثقافة خط الدفاع الأخير للتعبير عن الهوّية

لم تُغفل الإنجازات التي تحققت على الصعد كافة، اهتمامات الجمعية في الشأن الثقافي وشؤون وشجون الشباب، من خلال خطة عمل نموذجية أشبه بجسر دعم للجمعية الأم، بحسب ما أكدته رئيسة الهيئة الشبابية فرح اسماعيل لـ”جنوبية”، مشيرة إلى “أن طموح جزء من الجمعية، وهدفها الأساسي هو دعمها بأهدافها الثلاثة الطلاب والأيتام والمسنين”.

وشددت على “أن الاهتمام بالشباب أولوية من خلال تقديم المنح لطلاب الجامعات والدراسات الجامعية والعليا،  إن في الجامعات اللبنانية الخاصة أو في الخارج، والتكفّل بدفع أقساطهم ومصروفهم”. ولفتت إلى أن “الأولوية الثانية هي رعاية الأيتام عبر مؤسسة سنابل لرعاية اليتيم، التي ترعى أكتر من 230 يتيما، يتم الإهتمام بتأمين ضمان لهم و مبلغ مالي شهري، بالإضافة إلى تأمين المدارس لهم “.

وأوضحت أن الأولوية الثالثة تتركز على” الإهتمام بالمسنين عبر مركز لرعايتهم والإعتناء بهم، وإقامة نشاطات ترفيهية ودورات محو أمّية وألعاب وغيرها “، مشددة على أن ” كل البرامج والنشاطات التي تنفذها “طموح”، تتماهى مع أهداف الجمعية الأم التي تنفذها على مدى خمسين عاماً بحكمة المؤسسين، من أجل خدمة المجتمع وتحصينه، وتوفير مستلزمات الدعم للفئات التي تستفيد من تقديمات، تخفف الأعباء في الظرف العصيب”.

السابق
إشكال مسلّح في الشويفات.. وسقوط جريحين!
التالي
بعدسة «جنوبية»: شوارع بيروت «تفيض» بالنفايات قبل الأمطار!