اليكم سيناريوهات الإنسحاب المُفاجىء للجيش من الضاحية؟!

الضاحية الجنوبية

بعد الانسحاب المُفاجىء لوحدات الحيش اللبناني من على مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت وتفكيك بعض حواجزها ومن ثم العودة اليها بدون اي توضيح عن سبب هذه الخطوة، يتم التداول بعدة سيناريوهات قد تكون خلف ما يحصل.

ومنها:

  • منح حزب الله هامشاً واسعاً من التحرك بعيداً عن أي رقابة للقوى الأمنية
  • اتى نتيجة تنسيق بين الجيش والحزب على منح الحزب حرية واسعة من الحركة تصل إلى تمرير عتاد وآليات عسكرية كبيرة داخل المدن وخارجها
  • تسليم زمام القرار الأمني للحزب وعدم إحراج الجيش في كل ما يتعلق بالمسؤوليات وراء اي عمليات امنية وعسكرية على الأرض
  • جاء في اعقاب خلط الأوراق وتشكيل حكومة تعود إمرتها لحزب الله وبعد يوم واحد من التهديد العلني لوفيق صفا للقضاة في قصر العدل واطمئنان الحزب بإمساكه بالسلطة الإجرائية ممثلة برئيس للجمهورية ورئيس للحكومة ووزراء موالين له بشكل تام
  • ينذر هذا الإجراء بمرحلة مقبلة حافلة بالتطورات الأمنية التصعيدية نتيجة تنازل القوى العسكرية الشرعية للحزب عن الملف الأمني الداخلي كما الخارجي المتعلق بإطلاق العنان للمعابر الغير الشرعية نتيجة رفض الجيش مراقبة هذه المعابر والتصدي للتهريب ذهاباً وإياباً
  • برهنت عملية إخلاء الحواجز الأمنية الشرعية أن الحزب لم يعد خائفاً من أي اعتداء إسرائيلي في الداخل على أنواعه نتيجة تفاهم تحت الطاولة بعد أن شهدت مداخل الضاحية الجنوبية تشديداً امنياً غير مسبوق من قبل كل من الجيش والحزب طوال الأعوام الماضية خشية إقدام إسرائيل على القيام باعتداءات ضمن الضاحية نفسها.

فهل نحن أمام مرحلة جديدة تشي باستراتيجية دفاعية تقضي بتسليم الأمن في الداخل وعلى الحدود لحزب الله مقابل ضبضبة عناصر الجيش داخل ثكناته بذريعة مروره بأزمات مالية ولوجستية؟

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 24/09/2021
التالي
عتمة وفقدان للمحروقات..عراضات حزب الله «المازوتية» تستفز الجنوبيين والبقاعيين!