حزب الله «يَخنق» معارضيه أمنياً جنوباً..وغضب بقاعي من العتمة الكاملة!

صهاريج الامانة
مع ارتفاع الاصوات الشاجبة لممارساته وتعدد الانتقادات لمزايداته الاعلامية والانسانية والاجتماعية، وخصوصاً في المناطق الشيعية، عاد "حزب الله" الى قمع معارضيه وتهديدهم بالسلاح واسكاتهم بالقوة الى حد حجز الحرية والخطف ان لم يتنجح التهديدات "حبياً" مع المعارض او المعارضة له. اما البقاع فتسوده ثورة غضب شعبية عارمة ضد العتمة والتعطيش والحرمان من الكهرباء ومن المولدات. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

حزب الله يفرض الأمن الإستباقي جنوباً، وقال شاب من مدينة صور، لموقع “تيروس”: أنه و منذ عدة ايام، و أثناء عودتنا من بيروت نحو الجنوب، حوالي الثالثة ليلاً، كنا مجموعة من الشبان في سيارة واحدة، حاول السائق تخطي قافلة من عدة صهاريح محروقات، و لكن كسرت علينا سيارة رباعية الدفع و منعتنا من تخطي الصهاريج، و ضايقت علينا و اجبرتنا على التوقف على يمين الاتوستراد، و ترجَّل شخصان مسلَّحان و عرَّفا عن حالهما بأنهما أمن حزب الله، و محاولتنا الدخول بين الصهاريج فيها خطر علينا و عليهم، لذا ممنوع تخطي قافلة الصهاريج، و فعلاً سرنا على مهل، و سلكنا أول مفرق نحو الطريق البحرية، و غيَّرنا وجهة سيرنا حتى لا نقع في مشاكل نحن بالغِنَى عنها”.

إقرأ أيضاً: «فيدراليات المحطات» تُشعل الصراع بين «الثنائي» جنوباً..والأمونيوم المُهرّب «يَهز» البقاع!

وهذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فمنذ فترة ايضاً، عقد مجموعة من المعارضين لقاءً في بلدة الزرارية قضاء الزهراني، في منزل على أطراف البلدة لأحد الفعاليات المعروفين، و بعد انتهاء اللقاء و أثناء عودة مجموعة من المجتمعين و في منطقة شبه خالية من السكان، اعترضتهم سيارة و ترجَّل منها مجموعة من المسلحين، عرَّفوا عن أنفسهم بأنهم عناصر من “أمن حزب الله ” و طلبوا من الشبان الهويات، ما دفع بأحدهم لرفض اعطائهم الهويات و بأنَّ الاحهزة اللبنانية الرسمية وحدها تستطيع التدقيق بالبطاقات الشخصية، فقال أحد العناصر المسلحة بأن المنطقة الموجودين فيها “منطقة عسكرية” و تحت سيطرتهم، و لم يتركوهم إلا بعد الإطِّلاع على بطاقاتهم الشخصية”.

وصول الصهاريج

ونشرت مواقع تابعة لحزب الله، رسالة تقول فيها: ” صهاريج قافلة الوعد الصادق تصل الى الجنوب في برج قلاوي، و خربة سلم “. 

في حين تقول المصادر المتابعة: ” كل الأخبار التي تقول بأن المازوت الإيراني وصل إلى البلدات الجنوبية، عارية عن الصدق، فما زالت غالبية البلدات تعاني التقنين القاسي للإشتراكات، كما لم تنشر أي مستشفى بياناً عن استلام المازوت الإيراني”.

البقاع

ولا تزال الكهرباء في محافظة بعلبك الهرمل منقطعة بشكل مستمر، رغم عراضة مسؤول حزب الله في المنطقة حسين النمر عندما اقتحم مركز محطة كهرباء بعلبك للضغط من أجل اعادة الكهرباء الى المنطقة، واذ بالازمة شاملة من المصدر في الوزارة الطاقة حيث القيّم عليها حليفه التيار الوطني الحر. وفي سياق متصل يتململ الأهالي من ارتفاع فاتورة المولدات الخاصة، وتوقف بعها عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت وعدم توفرها، اضافة الى تباطؤ حزب الله في توزيع المازوت ضمن ألية لا تكون استنسابية.

وقال مواطنون ل”مناشير” ان ارتفاع الأسعار وكلفة الكهرباء في ظل انعدام فرص العمل في منطقة يتحكم فيها “الطفار” من وجه العدالة، ومحازبي الثنائي، هذا ما يضع المواطن متسكعاً عند هذا الحزب وتلك الحركة، لاعادة تعويم مرشحيهم من جديد. وأكدت مصادر أن الحزب أعاد تنشيط بطاقة سجاد لما تحتويه من حسم على اسعار العديد من السلع الاساسية والرئيسية.

البقاعيون يعانون من ارتفاع الأسعار وكلفة الكهرباء في ظل انعدام فرص العمل في منطقة يتحكم فيها “الطفار” و
الثنائي”

وسجل مواطنون امتعاضهم من استمرار انقطاع الكهرباء التي بدورها ادت الى انقطاع المياه مما فرض على الأهالي أكلاف اضافية واعباء شراء مياه الاستمال ومياه الشرب، حيث بلغ سعر خزان المياه ١٠ براميل مئة ألف ليرة، كإستهلاك اسبوعي، وسعر غالون المياه ٨٥٠٠ ليرة، هذا مما يفاقم الازمة الاجتماعية والمعيشية.

 وفي الاطار نفسه قطع عدد من الشبان  الطريق الرئيسية أمام محطة كهرباء الهرمل، بالإطارات المشتعلة احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، مهددين بدخول المحطة إذا لم يتم الإستجابة لمطلبهم، وتغذية مدينة الهرمل إسوة بباقي المناطق.

وفي البقاع الغربي احتج اهالي بلدة الصويرة على استمرار انقطاع الكهرباء عن بلدتهم بشكل تام في وقت انقطاع مادة المازوت مما ادى الى توقف المولدات مما اغرق البلدة في ظلمة دامسة، كذلك هو حال بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي والتي لازالت غارقة في الظلمة وانقطاع تام للكهرباء.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم 19 أيلول 2021
التالي
صحافية هدفاً مشروعاً لـ«آل حمية».. بسبب تقريرها عن قيادي في حزب الله!