بالصور والفيديو: بعد اشكال مغدوشة -عنقون.. المحروقات تفجّر ازمة بين حولا وميس الجبل !

اعتراض صهريج في الجنوب

لم يمر أسبوع على بعد أحداث بلدتي مغدوشة وعنقون الأخيرة بسبب خلافات على البنزين، والتي كادت أن تهدّد السلم الأهلي بعد حفلات التعديات التي وقعت بين البلدتين استدعت تدخلاً سياسياً وحزبياً وأمنياً لتطويق ذيولها. حتى وقع إشكال بين شبان من بلدتَي حولا وميس الجبل (قضاء مرجعيون).

ويأتي الاشكال أيضا على خلفية قيام بعض الشبان من حولا بتوقيف صهريج محمّل بالبنزين كان متوجهاً إلى إحدى محطات الوقود في ميس الجبل.

اقرا ايضا: خاص «جنوبية»_ «حادثة خلدة».. مروحة التوقيفات تتوسع الى 10

وفي التفاصيل، أعلنت بلدية ميس الجبل أن “مجموعة من الشبان في بلدة حولا قاموا بمصادرة صهريج يحتوي على كمية محدودة من البنزين التي كانت مخصصة لبلدة ميس الجبل من خلال محطة عيسى، وقد قام هؤلاء الشبان بخطف الصهريج واحتجازه خلال مروره على الطريق العام”. وعبّرت البلدية في بيان لها عن استنكارها وإدانتها “لهذا الاعتداء الذي قام به عدد من الشبان الذين حاولوا التعبير عن غضبهم بطريقة غير مسؤولة وغير مشروعة وتنافي الأخلاق والقيم والمبادئ التي تجمعنا”.


وأضافت “إن معاناة ابن ميس الجبل هي ذاتها معاناة ابن بلدة حولا، وما يجمعنا في الأزمات المعيشية الراهنة أكثر بكثير مما يفرقنا.. يجمعنا الدم والارض والصمود والمقاومة والتضحيات.. إن أهلنا في بلدة حولا قد نظموا أمورهم عبر اعتماد المنصة الالكترونية منذ عدة أشهر، وهم استطاعوا معالجة وتدبير أمورهم وشؤونهم في هذه الأزمة منذ البداية”. وطلبت من عقلاء حولا والمعنيين فيها “تدارك الوضع وقطع الطريق أمام فتيل الفتنة الذي يُحاك لنا والذي يُراد به إشغالنا بنزاعات وخلافات طويلة”. وتابعت “عليكم أن تكونوا في المكان الصحيح سنداً لجيرانكم وليس العكس، وعليكم أن تعالجوا الأمر فوراً بحكمة ومسؤولية عالية، لأن ذلك الاعتداء ليس من شيمكم وأخلاقكم الرفيعة.. وكذلك نتوجه إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية للتدخل ومعالجة الموضوع فوراً، لأن ذلك له تبعات كثيرة”. وتمنّت على أهل ميس الجبل “التحلي بأعلى درجات الحكمة والوعي وضبط النفس وعدم الانجرار إلى مثل هكذا أعمال تزيد التوتر في منطقتنا المحرومة، وإلى عدم الاكتراث إلى الاستفزازات الحاصلة”.

السابق
كورونا يتخطى الألف اصابة مجددا.. ماذا عن الوفيات؟
التالي
سيناريو خطير: هل يفعل عون ما لم يفعله سليمان كي يبقى بالقصر الجمهوري؟!