بعد أيام على تداول اخبار عن اختفاء ناشط سوري من أمام السفارة السورية، أفاد ناشطون سوريون، يوم أمس الجمعة، أن أربعة شبّان تعرضوا لعملية اختطاف من أمام السفارة السورية في بيروت.
وبعد خطف توفيق الحاجي، يوم الأربعاء ، أشير عن اختطاف، أربعة شباب من أمام السفارة السورية، بعد تلقّيهم اتصالاً من السفارة لاستلام جوازات سفرهم منها.
اقرا ايضا: خطف احد ثوار درعا من امام السفارة السورية في لبنان.. ما القصة؟
وبحسب الناشط والصحافي عمر الحريري، إنّ المخطوفين الأربعة هم: أحمد زياد العيد، إبراهيم ماجد الشمري، محمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد، وجميعهم من أبناء درعا.
وكتب الحريري عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ عمليات الخطف هذه تتزامن مع حصار وحملة عسكريّة وتهجيريّة يشنّها النظام السوري على درعا”.
وبحسب الناشط، فإن الشبّان الأربعة (أحمد زياد العيد، إبراهيم ماجد الشمري، محمد عبد الإله سليمان الواكد، محمد سعيد الواكد) من أبناء مدينة إنخل بريف درعا.
وأوضح أن سبب ذهابهم للسفارة السورية، هو تلقيهم اتصال من السفارة لاستلام جوازات سفرهم منها.
وكان قد كشف المحامي اللبناني طارق شندب، عبر صفحته في “فيس بوك” عن خطف الناشط والقيادي السابق في فصائل المعارضة السورية، توفيق فايز الحاجي، بعد خروجه من السفارة السورية، واقتياده لجهة مجهولة من خلال أشخاص يرتدون زياً رسمياً بسيارة خاصة.
