تحصد الازمة الاقتصادية الخانقة والنظام السياسي البالي حياة شبان وشابات بربيع العمر، بعدما باتوا غير قادرين على المقاومة لواقع فرضته عليهم طبقة سياسية فاسدة متشبّثة بكراسي الحكم.
اذ صعق الثوار ومن شاركوه الساحات بخبر وفاة الثائر كريم صالح بعدما عثر عليه امس الاحد، جثة هامدة مصابة بطلق ناري في الرأس، في منزله في صيدا.
إقرأ أيضاً: الإنتظار على حافة.. الانتحار!
ومع ترجيح فرضية انتحار صالح، رصد موقع “جنوبية” آخر منشور للشاب الثلاثيني الثائر عبر حسابه على فايسبوك الذي قال: “بفهم انه احزاب السلطة ما تفكر بمنطق الدولة القادرة و انه كل اهتمامها يصب لمصلحة المحور اللي هي في. اللي ما بفهمه هو ليش شعبنا التعيس كمان مش مارق من حد منطق الدولة و بهلّل “للانتصارات”(عالميلتين) اللي ولا يوم صبت بمصلحة الوطن والمواطن”.
اضاف تعليقاً على خبر استقدام سفينة ايرانية الى لبنان: “على كلٍ بكرا لما دولة ما من محور تاني يجيبوا قمح/فيول/ادوية.. ليعملوا “انتصار” لمحورن و تشوف حدا بالثنائي ممتعض حدك اسلخوا على قرعته ليتذكر”.
وختم: “انحلال الدولة هي وسيلة الن،و”الدعم” اللي بييجي لنه لا حل ولا بديل. اي حدا ما بيحكي بمنطق دولة تحمي شعب وتمحي ‘اسرائيل’ لا يعنيني”.