بعد انفجار صهريج الوقود في شمال لبنان في 15 آب، أسفت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان “بشدة، لسقوط عدد من الضحايا والمصابين جراء الانفجار”، معتبرةً أن “هذا الحادث المأساوي وقع في سياق أزمة النقص الحاد في المحروقات التي تؤثر على لبنان وتلقي بتداعيات خطيرة على توفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء، والصحة العامة، وإمدادات المياه، وكذلك الأنشطة الاقتصادية والمعيشية”.
وشددت في بيان صادر اليوم الجمعة على أن “التفاقم المتسارع لتلك الأزمة يبرز الضرورة الملحة لتشكيل حكومة قادرة على وضع الأمور في نصابها، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اللبناني، والشروع في الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، وتمهيد الطريق للدعم الدولي”.
وختمت داعيةً “جميع الأطراف الى لعمل من أجل بلوغ هذه الغاية دون مزيد من التأخير”، مجددةً التزامها بـ”الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه”.