«حزب الله» يَفتعل الأزمات..مازوت مُحتكر جنوباً وصراعات عشائرية بقاعاً!

البنزين
من مازق الى آخر ومن ورطة الى أخرى يهرب "حزب الله" مورطاً البلد واهله معه وحتى بيئته لم تسلم من "مغامراته" المكلفة. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

بعد افتضاح امر احتكاره للبنزين وسلسلة المحطات جنوباً وبقاعاً، والتي تعمل تحت امرته ولخدمته، بدأت تتكشف “اساطيل الصهاريج” التي تُهرب المازوت وتخزنه جنوباً ما اوقعه في صراع حزبي وامني مع الاهالي ومع محازبي “حركة امل”.

اما بقاعاً وعلى خلفية الاشكال مع عشائر خلدة، يستمر “حزب الله” في تحريض عشائر البقاع الشيعية لخوض معركته مع العشائر السنية، وهذا ما ينذر بفتنة كبيرة بين البقاع وخلدة وباقي العشائر السنية في لبنان.

فضيحة صهاريج الشغري جنوباَ!

وعلى فترة عدة أيام متتالية، راقب شبَّان من بلدة البرج الشمالي، الشارع المؤدي إلى مدرسة الأمجاد في البلدة، بعد ورود أخبار بأنَّ صهاريج محروقات تدخل و تخرج من الشارع.

مع العلم أن هذا الشارع هو داخلي و لا وجود لأي محطة فيه.

ومنذ 3 ايام وقعت ثلاثة صهاريج تعود لشركة شغري في “كمين” شباب البلدة، الَّذين أخبروا الدرك و أمن الدولة و البلدية، و توجهوا نحو مكان الصهاريج التي كانت تفرغ المازوت في أحد المخازن الخاصة.

الكباش مستمر بين “حزب الله” و”حركة امل” بسبب احتكار متبادل للبنزين والمازوت

صادرت البلدية كمية المازوت الموجودة ( 30 الف ليتر ) و وزَّعتها على مولدات البلدة بالسعر الرسمي.

و بحسب أحد الشبان أنّ صاحب الشركة جهاد شغري قد اتَّصل هاتفياً باحدهم و أبلغه أن لا يلعبوا معه هذه اللعبة لأنه إبن حارة صور و هذا بحسب لغة أهالي المنطقة ( تهديد مبطَّن ) لكن الرد كان بقدر التهديد و أكثر.

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: الخامس من آب..يوم آخر!

و بعد مصادرة كمية المازوت، نشر صاحب شركة شغري فويس عبر واتس أب يتَّهم فيه عناصر من حركة أمل بمصادرة المازوت.

واللافت جهاد شغري هو المسؤول السابق للجنة الأمنية في حزب الله للمنطقة الأولى. لكن ايضاً جاء الرد من شباب البلدة بأنَّ لا علاقة لحركة أمل بمصادرة صهاريج شغري، بل شباب البلدة يعملون منذ فترة على منع الإحتكار و البيع بالسوق السوداء للمحروقات، و الدليل على صدقهم بحسب ما قالوه بانَّ بينهم عناصر مفرَّغة في حزب الله. 

“مربع أمني”  في الحوش؟

منذ فترة و تتكاثر الحوادث في منطقة الحوش في قضاء صور من إطلاق نار و طعن و سقوط جرحى، كان آخرها شخص من آل وهبي أطلق النار على البنايات بشكل عشوائي.

و ليل الأحد_الإثنين عند الساعة الثانية فجراً تمَّ نقل الشاب (م ح) إبن ال 25 عاماً و هو مصاب بعدة طلقات نارية و بطعنة سكين إلى مستشفى حيرام و لا يزال في حالة حرجة، و الملفت هنا أنه لم يصدر اي بيان عم سبب الحادثة.

البقاع

ودخلت منطقة البقاع في أتون الطريق الى العصور الخشبية، الى زمن السراج والفتيلة مع توقف العشرات من مولدات الكهرباء، لعدم توفر مادة المازوت، ومعه خرج البقاع عن الخدمة وتوقفت خطوط شبكة MTC تاتش في البقاع الشمالي، لفقدان مادة المازوت.

“حرب العشائر”!

واستمر حزب الله بتسعير نار الفتنة، من خلال دفع كل عشيرة من عشائر بعلبك والهرمل على حدا بإصدار بيان لها، تمجد بدور قيادة الحزب وتهدد بقتل كل من تسول له نفسه التعرض للحزب، وترمي الاتهامات جزافاً على وتر التخوين مرة والطائفية مرات، هذا ما دفع بناشطين لأن يطالبوا الحزب بتسليم المتهمين والمعتدين على الثوار في انتفاضة ١٧ تشرين، والمطلوبين بالاعتداء على الجيش وتسليم سليم عياش، بعدها يحق له الحديث عن الدولة والقضاء.

وقالت مصادر أن ما حصل في خلدة كسر هيبة الحزب ويتهيب من أن يتم التعاطي معه في المناطق بتحد!

السابق
بعدسة «جنوبية»: الخامس من آب..يوم آخر!
التالي
علي الأمين: صواريخ الجنوب للتشويش على 4 آب..و«حزب الله» يَحتل لبنان ومواجهته بـ«النَفَس الطويل»!