«لإسقاط الحصانات».. إعتصام لاهالي ضحايا المرفأ امام «عدلية بيروت» ودعوات للانضمام اليهم

اهالي شهداء المرفأ

مشهد اليوم الأربعاء لاهالي ضحايا تفجير المرفأ امام قصر العدل في بيروت، يختلف عن مشهد الامس امام منزل وزير الداخلية محمد فهمي.

فتحت شعار “إسقاط الحصانات النيابية” ودعما لقرارات المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، نفّذ اهالي الضحايا إعتصاما امام “عدلية بيروت” حاملين صور ابنائهم الذين سقطوا في التفجير ومجددين مطلبهم بـ”إسقاط الحصانات” لتمكين القضاء من اداء عمله بصورة مستقلة .

ووجهوا رسالة الى النيابة العامة التمييزية مطالبين بإعطائها الاذن لملاحقة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بعد رفض وزير الداخلية محمد فهمي هذا الامر.

وتحدث رئيس لجنة الاهالي ابراهيم حطيط مشيرا الى ان تحرك اليوم هو سلمي واعدا بانه “في حال لم ترفع الحصانات فستسقط كل المحرمات” مضيفا انه “لا يظنن احد ان دمنا سيذهب هدرا” وهذه المرة”مش متل كل مرة”.

وتابع حطيط:” فهمي متل الجردون ترك بيتو وكل المتهمين يروحو يلجأوا لاماكن آمنة”.

وانتهى الى التأكيد انهم ينتظرون قرار النيابة العامة التمييزية و” لن ننجر الى مشاغبات لا نريدها”.

وشارك في الاعتصام مجموعات من المحامين و”إئتلاف استقلال القضاء” الذي دعا الى “اوسع التفاف حول ذوي الضحايا في معاركهم اليومية” لوضع المراجع المعنية برفع الحصانات امام مسؤولياته “طالما انهم بوجعهم يخوضون معركتنا جميعا”.

ودان الائتلاف اي افعال عنف ضد ذوي الضحايا ، محييا “المواقف الشجاعة للقاضي البيطار ” محذرا من اي تعرض او ضغط يمارس ضده.

ودعا اخيرا جميع “المواطنين للانخراط بطريقة او بأخرى في معركة إسقاط الحصانات والتي هي شرط اساسي لتحقيق استقلالية القضاء.

وترافق الاعتصام مع تدابير امنية مشددة نفذتها قوة من مكافحة الشغب في قوى الامن الداخلي.

السابق
الحريري يزور بعبدا حاملاً تشكيلة جديدة.. ولا اعتذار بانتظار قرار عون!
التالي
مصر تدعو الحريري لعدم الإعتذار.. ومساعٍ لوضع خارطة طريق للأزمة اللبنانية!