«لغة التمني انتهت».. تصعيد «اميركي-فرنسي» بوجه السياسيين اللبنانيين!

اميركا فرنسا

عقب اللقاء الثلاثي للسفير السعودي وليد البخاري بسفيرني اميركا وفرنسا في لبنان امس الاثنين، أدرجت مصادر ديبلوماسية مطلعة على أجواء المحادثات الثلاثية، لقاءات السفراء في خانة “الأهميّة الإستثنائية”، ويفترض أن تخبّر نتائجها عن نفسها في الأيّام القليلة المقبلة.

وتحدثت المصادر الديبلوماسية لصحيفة “الجمهورية” اليوم عن “جهد أميركي – فرنسي مشترك للتأسيس لمرحلة جديّة وطويلة الأمد من الإستقرار في لبنان، انطلاقاً من حثّ الاطراف اللبنانيين، وبصورة ضاغطة أكثر هذه المرّة، على وقف مسلسل التعطيل المستمر منذ اشهر طويلة، وفتح الباب فوراً على تشكيل حكومة الاصلاحات. وحركة السفيرتين المرتقبة في وقت لن يكون بعيداً، في اتجاه القيادات السياسية، تصبّ بصورة صارمة في اتجاه تحقيق هذا الهدف”.

وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر سياسيّة مطلعة على خلفيّات الحركة الديبلوماسية الثلاثية، بأنّ” الأجواء الإميركية والفرنسية تشي بأنّ لغة التمّني على القيادات السياسية في لبنان قد انتهت، وانّ مقاربة الملف اللبناني ستتمّ بصورة صارمة، واكثر حدّة من خطاب السفيرة الفرنسية الذي جاء كمضبطة اتهام جريئة لكلّ الطبقة السياسية المسؤولة عن الفساد والانهيار وتعطيل الحلول”.

وجزمت المصادر، بأنّ المرحلة الراهنة هي مرحلة الضغط، ولن يكون مستبعداً ان يُسمَّى المعطلون بالإسم. 

وقالت لـ”الجمهوريّة”: “إنّ جوهر الحركة الديبلوماسية، هو التشدّد الأميركي والفرنسي حيال معطّلي الحلول في لبنان، مع ما قد يرافق ذلك من عقوبات مباشرة وقاسية في حقّ هؤلاء، قد لا تستثني أيًّا منهم، وتتجاوز في نوعها وشكلها ومضمونها ما سبق أن تمّ فرضه من عقوبات محدودة على بعض الشخصيات”.

السابق
الحريري يحسم قراره بالاعتذار.. من سيخلفه؟
التالي
فاجعة تهزّ العراق.. ٦٣ قتيلاً باحتراق مستشفى لمرضى الكورونا