خاص «جنوبية»: النفط الإيراني «بضاعة جديدة» على بطاقتي «السجاد ونور»!

السيد حسن نصرالله

تمسك الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في إطلالته الاخيرة بدور الجيش لحفظ الامن والنظام، ودعوته الى التمسك بالصبر، ومنع الاحتجاجات العنيفة ضد الانهيار والفوضى المتدحرجة، لا يعني وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” انه يقصد بيئته الشيعية، التي يتكفل هو بأمنها وحدودها، وحتى بإنتاجها وتموينها وغذائها، وأخيراً ببنزينها!

وتكشف المصادر ، ان تبين ان ما يريده نصرالله، من معركة البواخر الايرانية، هو خوض معركة سياسية عنوانها ايجاد بديل للاستيراد عبر الشركات الخاصة التي تستورد النفط حالياً وتحتكره، والثانية هو “توريط” الدولة في استيراد النفط الايراني عبره!

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُعزز «فيدراليته الشيعية»..والثورة «تسحق» السلطة في «انتخابات المهندسين»!

وحسب المعلومات، ان في حال سارت الامور كما يخطط نصرالله، وبعد بضعة اشهر سيحاول الضغط على الدولة، وادخال طرف ثالث يستلم البنزين الايراني منه ويعيد بيعه الى الدولة كي لا يظهر ان “حزب الله” يحل محل الدولة.

“حزب الله” ومن خلال بطاقة “السجاد” و”النور” استحدث خانات جديدة لتزويد محازبيه بكمية محددة من البنزين والمازوت من محطاته شهرياً!

اما عملياً ووفق المعلومات ايضاً فإن “حزب الله” ومن خلال بطاقة “السجاد” و”النور”، قد استحدث خانات جديدة لتزويد كل عائلة من جماعته ومحازبيه ومؤيده بكمية محددة من البنزين والمازوت من محطاته شهرياً.

وبذلك “يُرسم” حزب الله حدود دويلته الشيعية، ضمن نظام فيدرالي مقنع يدّعي انه يرفضه، لكنه عملياً ينفذه عبر استقدام دواء وغذاء ونفط من ايران وسوريا، ومن دون المرور بأي محطة او نقطة للدولة!

السابق
الدولار يواصل تحليقه.. كيف أقفلت السوق السوداء مساء اليوم؟
التالي
إجتماع أميركي – سعودي- فرنسي حول لبنان .. ماذا في التفاصيل؟