إنتفاضة صيداوية معيشية..لا ماء ولا بنزين!

اقفال محطات بنزين صور

صيدا على غرار كل لبنان وتعيش ازمات معيشية ومالية مأساوية، فمع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار واستقراره اليوم بين 17600 و17500 ليرة للدولار الواحد.

وامس واليوم دخل انقطاع الغاز المنزلي على خط الازمة بفعل جشع التجار وسعيهم الى بيع مخزونهم من الغاز على اساس 3900 ليرة وقد اغلقت كل محطات تعبئة الغاز ابوابها امام المواطنين وكذلك فعلت محطات البنزين اما مياه الشفة فمرتبطة ايضاً بالتقنين الكهربائي القاسي لكهرباء لبنان ودخول إطفاء المولدات على الخط بعد نفاد المازوت.

“إعتصام مائي”

 واقتحم محتجون مبنى مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في صيدا عند البوابة الفوقا، على بعد مئات الأمتار من ساحة الشهداء، واحرقوا مدخل مبنى المؤسسة وعمدوا الى تكسير وتحطيم سقف المدخل، وذلك احتجاجا على شح المياه ارتباطا بالتقنين القاسي بالتيار الكهربائي.

مصرف لبنان

ودخل عدد من المحتجين الى الباحة الداخلية لمصرف لبنان في صيدا، بعدما فتحوا بوابته الرئيسية، ورشقوا أبوابه الحديدية بالحجارة، وسرعان ما تصدت لهم القوى الأمنية ما أدى الى سقوط جريح، أثناء التدافع.

“غضب نفطي”!

 لا تزال غالبية المحطات في مدينة صيدا وضواحيها مغلقة ولم تباشر حتى الساعة بتعبئة الوقود في وقت ينتظر المواطنون ومنذ ساعات الصباح الاولى بالطوابير على مداخلها لاخذ دورهم، الامر الذي تسبب بزحمة سير في عدد من طرق المدينة.

إقرأ أيضاً: «ولعت» بين فريقيْ عون وبري..والحكومة «ميؤوس منها»!

ويدور الحديث أن المحطات لن تفتح أبوابها اليوم لتبيع يوم غد على تسعيرة ال3900، الامر الذي دفع بسائقي الفانات والسيارات الى قطع الطريق عند مدخل صيدا الشمالي محلة الاولي، احتجاجا على عدم تعبئة الوقود لهم وسط انتشار لعناصر الجيش الذي عمل لاحقا على فتح الطريق.

والمشهد نفسه، تكرر أمام محطة قرب سنترال صيدا، حيث عمد المواطنون الى إغلاق الطريق بسياراتهم لبعض الوقت، احتجاجا على عدم تعبئة البنزين.

السابق
ارتفاع قياسي للدولار مقابل الليرة بعد تشريع المس باحتياطات المركزي
التالي
الجيش و«حزب الله»..و«السقوط الحر»!