«لقاء جنوبيون للحرية»..الوحدة لتحقيق الإستقلال الثالث!

لقاء جنوبيون للحرية

هيمنة “حزب الله” ومعه السلطة التي يرعاها ويدعمها هي محل رفض وشجب من اللبنانيين، وخصوصاً ممن يرفضون الخضوع والإذعان لترهيب السلاح وتحويل لبنان الى “محمية ايرانية”!

وفي هذا السياق عقدت هيئة تنسيق لقاء جنوبيون للحرية اجتماعها الدوري. واعلنت في بيان بعد اللقاء وقوفها الى “جانب كل شرفاء الوطن وعلى رأسهم قائد الجيش العماد جوزف عون وكل الاحرار في لبنان للدفاع عن الوطن بكل ما نملك ، لاننا نعتبر ان الجيش لا يزال خط الدفاع الاول والاخير عن لبنان كما ان الجيش يشكل اخر حصون الوطن”.

وأكدت “اننا نعيش معركة الاستقلال الثالث والتي تتطلب توحيد جهود كل شرفاء الوطن للوقوف صفا واحدا للدفاع عما تبقى من لبنان، وبالتالي السعي لاستعادة السيادة اللبنانية ووضع الاسس الكفيلة بتحقيق الاستقلال الثالث والثابت واستعادة كرامة الوطن”.

مقاومة منظومة الفساد

وقالت :”اننا نعيش في وطن يقاوم الاحتلالات مجتمعة ، بدءا من احتلال منظومة الفساد للسلطة التي تعيث فسادا في الوطن واثخنت به جراحاً الى حد وصلت به اكثرية الشعب اللبناني لدرجة الفقر المدقع ، ناهيك عن احتلال شبه عسكري للبنان من قبل سلاح الوصايا الايرانية المتمثلة بحزب الله وسلاحه الغير شرعي والذي يمسك بزمام السيادة كاملة :
من دبلوماسية تماشي ايران ومحورها على حساب لبنان وشعبه وانتمائه العربي مما جعل لبنان دولة منبوذة عربياً ودولياً ، مما زاد في معاناة شعبنا”.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: أهالي يانوح الجنوبية ينتفضون ضد «التعطيش و الترهيب»!

واضافت :” كذلك سيطرة حزب الله على المعابر الشرعية منها والغير شرعية حيث يقوم بتسهيل ورعاية كل اعمال التهريب للمواد النفطية والغذائية والتي كلها مدفوعة من جيوب المواطنين اللبنانيين”.

“حزب الله” مشغل منظومة الفساد!

ورأت ان “ازاء كل ذلك نجد منظومة الفساد الحاكمة لازالت تتماهى وتتماشى مع مشغلها ” حزب الله ” في ضرب كل مؤسسات الدولة والتي لم تسلم منها لتاريخه سوى المؤسسة العسكرية ، والتي بدورها تتعرض لتهجم من قبل ادوات حزب الله المتمثلة في بعض الصحف الصفراء منها واشباه الصحفيين المرتزقة وما اكثرهم ، حيث يكيلون التهم بالعمالة للقائد والضباط في مؤسسة الجيش”.

السابق
نوال الزغبي ترفع الصوت عالياً عبر تويتر: «مواطن بحاجة لوطن»
التالي
بالفيديو: لبنان ينهار..نفاد المحروقات يطال آليات قوى الامن الداخلي!