الإستهداف الاسرائيلي لمرفأ بيروت يتصدر..وروكز يرجح هذا الإحتمال!

انفجار المرفأ

عادت قضية إنفجار مرفأ بيروت المدمر والذي وقع في 4 آب 2020 الى الواجهة مجدداً مع دعوة 50 منظمة حقوقية لبنانية وإقليمية ودولية، في 15 حزيران الجاري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة دولية للتحقيق بالانفجار، وذلك في رسالة مشتركة موجهة إلى المجلس وقعتها تلك المنظمات، ومن بينها منظمة العفو الدولية، إضافة إلى 62 من الناجين وعائلات ضحايا الانفجار.

فرضيات البيطار الثلاث

في المقابل أعلن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، في 3 حزيران الجاري أن مرحلة التحقيق التقني والفني شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أنه بعد أسابيع قليلة ستبدأ مرحلة الاستدعاءات التي ستطول أشخاصا مدعى عليهم.

إقرأ ايضاً: قفزة في أرقام «الكورونا» الوافدة..وشروط أوروبية على السياح اللبنانيين!

ونقل عن البيطار، قوله إن “التحقيق يركز على ثلاث فرضيات” وهي:

الأولى: إمكان حصول خطأ في عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار.

الثانية: حصول عمل أمني أو إرهابي متعمد داخل المرفأ تسبب بالكارثة.

الثالثة: فرضية الاستهداف الجوي عبر صاروخ.

روكز

واليوم وفي تصريح جريء ويعزز فرضية العمل العسكري، رجح النائب العميد شامل روكز ان يكون تفجير مرفأ بيروت “عملًا عسكريًا”، معتبرًا أنه “ليس إهمالًا ولا تقصيرًا، وغير ناتج عن تلحيم كما قالوا، وأضع إسرائيل في الفرضية الأولى”.

السابق
قفزة في أرقام «الكورونا» الوافدة..وشروط أوروبية على السياح اللبنانيين!
التالي
إصطدامات مرورية بالجملة..قتيل وجرحى!