المعركة الرئاسية مفتوحة على مصراعيها..وجبهة برئاسة فرنجية لـ«إزاحة» باسيل!

قصر بعبدا
المعركة الرئاسية على أشدها، وخرجت من وراء الكواليس، لتكون ظاهرة رغم انها لم تعلن كمعركة كسر عظم، لكنها كذلك مع تشكيل جبهة معارضة للعهد وصهره. وسيكون وظيفتها الاولى إزاحة باسيل عن الاستحقاق الرئاسي!

كل الكباشات دائرة حول “ام المعارك”، ومن دون قفازات او مقدمات، وتؤكد مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية” أن “الحمى الرئاسية” تصيب كل شيء، ولا يمكن ربط كل ما يجري، الا بالاستحقاق الرئاسي، والذي فتح باكراً من عام ولو بشكل غير رسمي او معلن، وها هي حرارته ترتفع اليوم في الكواليس والمجالس الضيقة.

وتقول قد يكون من المبكر الجزم بمسار هذه المعركة، او الاسماء، او الاسم الاكثر حظاً. لأن هناك عوامل عديدة تدخل في صلب انتخاب الرئيس منها الداخلي، وهو المرجح والخارجي، وهو الذي يزكي هذا المرشح او ذاك بعد تأمين “مظلته الدولية” والاقليمية طبعاً.

للراعي مرشحان احدهم وزير حالي وآخر وزير سابق وقد التحق به اخيراً ليشغل منصب هام الى جانبه وفي فريقه

وتشير الى ان الاسماء المتداولة حتى الآن، هي كل من سليمان فرنجية وسمير جعجع وجبران باسيل وهناك غيرهم من غير المعلنين من المستقلين. ويتردد وفق معلومات لـ”جنوبية” ان للبطريرك بشارة الراعي مرشحان احدهم وزير حالي وآخر وزير سابق وقد التحق به اخيراً ليشغل منصب هام الى جانب الراعي وفي فريقه.

موقف “حزب الله” سيكون مرجحاً داخلياً  في السباق الرئاسي ولن يعرف مرشحه حتى اللحظة الاخيرة وعندما “تحز الحزة”!

وتلفت المصدر نفسها الى انه رصد في الآونة الاخيرة اتصالات للعديد من الاقطاب والقوى السياسية مع فرنجية وبعيدة من الاضواء، وقد يصب لقاء فرنجية بالكتائب في إطار تشكيل جبهة معارضة للعهد وباسيل وتؤيد انتخاب فرنجية رئيساً.

إقرأ أيضاً: الأول من أيار.. عيد بلا عمال!

وإذا كان موقف الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري مؤيداً لترشيح فرنجية مقابل ترشيحي باسيل وجعجع، فهذا يعني ان موقف “حزب الله” سيكون مرجحاً داخلياً  ولن يعرف مرشحه حتى اللحظة الاخيرة وعندما “تحز الحزة”!

رصد أخيراً اتصالات بين فرنجية وقوى عدة خلف الاضواء وفي إطار تشكيل جبهة معارضة للعهد وباسيل وتؤيد انتخاب فرنجية رئيساً

وتوضح المصادر ان ما تقدم لا يعني كأن الانتخابات الرئاسية حاصلة غداً، وبلغة الارقام وهناك عام ونيف على انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون. لكن كل الاطراف الاساسية والوازنة تتهيب لحظة انتهاء ولاية عون، ومن دون ان تكون “طبخة الرئاسة” جاهزة او ان تشغر الرئاسة فجأة لسبب طارىء او قاهر. 

السابق
في إنتظار منصة «المركزي»..دولار الفصح يتأرجح!
التالي
«حزب الله» يضغط على عون: نريد حكومة بأسرع وقت!