ماذا وراء الاجتماع الأمني في بعبدا؟

قصر بعبدا

على وقع تمرّد القاضية غادة عون وما شهدته منطقة عوكر وتحديداً قرب مكاتب شركة مكتّف المتخصصة لشحن الأموال من وإلى الخارج من توترات بين القوى الأمنية والمتظاهرين المحسوبين على “التيار الوطني الحر” الذين دعموا عون في مداهماتها غير القانونية. كل ذلك استدعى رئيس الجمهورية ميشال عون الى الدعوة الى اجتماع أمني أمس لبحث هذه التطورات، حيث شدد عن أهمية احترام حرية التعبير .

اقرا ايضا: «إنقلاب برتقالي» للقبض على الدولة..بعد القضاء عون «يُعنّف» الأمن!

وقالت أوساط مطلعة لـ«اللواء»  انه من المستغرب عدم صدور توصيات أو قرارات من الاجتماع الأمني الذي عقد امس، ولكنها لاحظت أن عون أراد توجيه رسالة مزدوجة في حضور الأجهزة الأمنية وهي حماية حق التظاهر وإظهار الهدف مما جرى في عوكر وتفهم وجع المواطنين كما عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت هذه الأوساط أن تقارير امنية  قدمت على ما جرى وكانت أسئلة عن تعرض المتظاهرين للمضايقات في الوقت نفسه مشيرة إلى أن الكلام الرئاسي كان واضحا حول التقيد بالقوانين المرعية الإجراء.

السابق
صفقة قرن جديدة.. جنبلاط يحذر القاضية عون من الفخ المنصوب من اقرب الناس!
التالي
بالفيديو: الجراد يغزو راس بعلبك وعرسال!