المؤتمر القومي العربي نعى العلامة الأمين..كانت فلسطين حاضرة في فكره ونضاله

السيد محمد حسن الامين

نعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي العلامة والمفكر الاسلامي والوحدوي الكبير السيد محمد حسن الامين.

وقالت ان الراحل السيد محمد حسن الأمين واكب أعمال المؤتمر منذ العام 1993، وحرص على حضور معظم دوراته.
وكان السيد محمد حسن الأمين من أعلام الدين والفلسفة والفكر والشعر والأدب في جبل عامل.

نبذة عن الراحل الكبير

ولد في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل، هاجر إلى النجف الأشرف عام 1960، ودخل كلية الفقه وتخرج منها عام 1967، وتابع دراساته العليا حتى العام 1972، حيث عاد إلى لبنان.

دخل سلك القضاء الشرعي الجعفري عام 1975، وعين قاضياً في مدينة صور حتى عام 1977، ثم انتقل إلى مدينة صيدا، وبقي رئيساً لنحكمتها حتى سنة 1997، حيث نقل إلى المحكمة العليا مستشاراً، وما زال حتى الآن.

وعند نقله كم مدينة صيدا كرّمه المنتدى القومي العربي في لبنان، وكان عضواً في مجلس أمنائه، باحتفال شارك بكلمات شخصيات من كل المذاهب والتيارت الفكرية والسياسية.

وخلال العام 1984، تمّ إبعاده عن صيدا أثر مداهمة قام بها “الإسرائيليون” إلى منزله واعتقلوه مع زوار في منزله، الذي كان أحد المنازل الأساسية لاجتماع الفعاليات الرافضة للاحتلال “الإسرائيلي”.

نصير المقاومة والقضية الفلسطينية

واضافت :” كانت فلسطين حاضرة في فكره ونضاله، وتميز بعلاقات مع حركة فتح عند انطلاقتها، شارك في كتابة عدد كبير من الأبحاث والمقالات التي تطرح لمشروع المقاومة ونشر قسم كبيها منها في منشورات مركز الدراسات الفلسطينية.

الراحل السيد محمد حسن الأمين ساهم مع شخصيات ثقافية وفكرة لبنانية من كل المناطق اللبنانية في تأسيس اللقاء اللبناني الوحدوي الذي انطلق أوائل عام 1993 في منزل الراحل الأستاذ منح الصلح كواحة حوار وتلاق بين اللبنانيين.
والراحل شاعر مبدع وأديب بارع، كتب الشعر في فترة مبكرة من عمره، وشارك في النجف بإصدار وتحرير مجلة (النجف) مع نخبة من الأدباء، وله كتابات فيها، وشارك أيضاً بإصدار وتحرير مجلة (الكلمة) وله كتابات فيها، وكتب كذلك المقالات في مجلة (عبقر) في النجف.

إقرأ أيضاً: بشارة مرهج نعى العلامة الأمين..جسّد روح الوحدة اللبنانية

له عدّة مؤلفات منها: الاجتماع العربي – الإسلامي، نقد العلمنة والفكر الديني، بين القومية والإسلام، الإسلام والديمقراطية، مساهمات في النقد العربي، وضع المرأة الحقوقي بين الثابت والمتغير، حقوق وواجبات المرأة المسلمة في لبنان (مع آخرين)، الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر، سمو الذات وخلود العطاء.
وشارك الراحل في المؤتمرات والندوات الفكرية والسياسية والدينية في لبنان والبلاد العربية وأوروبا وإفريقيا وأميركا.
للفقيد الرحمة ولعائلته وأصدقائه الصبر والسلوان..

السابق
بشارة مرهج نعى العلامة الأمين..جسّد روح الوحدة اللبنانية
التالي
المؤتمر القومي الإسلامي نعى العلامة الأمين..ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية بعد الحرب الأهلية