قاسم قصير ينصح رافضي مواقف الراعي..لا بد من حوار مباشر معه!

وجهة نظر جديرة بالاهتمام اطلقها اليوم الصحافي قاسم قصير والمعني بالحوار الاسلامي- الاسلامي والاسلامي – المسيحي، والذي يركز في كل كتاباته الصحافية وإطلالته الاعلامية المتلفزة على الحوار، كسبيل وحيد لحل الخلافات وبمقاربات واقعية وعقلانية سياسية ولا تخلو من الجرأة والنقد الذاتي احياناً.

ولفت قصير في منشور على صفحته على “الفايسبوك” الى ان لا بد من حوار مباشر مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، لتبادل وجهات النظر ولنقاش الهواجس المتبادلة حيث لا يكفي الانتقاد والرفض.

ومما كتبه قصير : “لا يمكن لأي سياسي أو اعلامي أو مواطن في لبنان تجاهل ما يقوم به البطريرك الراعي من تحركات ونشاطات ودعوات ولا يمكن أيضا الاكتفاء فقط بالرفض أو الإدانة أو اعتبار ما يقوله مؤامرة خارجية أو داخلية لأن هذه الطروحات ناتجة عن وجود انقسام لبناني داخلي حول كيفية انقاذ لبنان من أزماته اليوم.

واذا كان المعارضون للبطريرك لديهم الكثير من الأدلة التي تدعم وجهة نظرهم لرفض الحياد أو التحييد أو الدعوة للمؤتمر الدولي، فإن ذلك لا يلغي الحاجة إلى الحوار مع البطريرك ومع من يؤيده، ولا يمكن الاكتفاء بالرفض أو الإدانة.

حوار لمعالجة الهواجس

ما نحتاج إليه اليوم هو حوار وطني حقيقي لمعالجة الهواجس والمخاوف بين اللبنانيين، والبحث في كيفية بناء لبنان مستقبلا.

وعلى ضوء كل التجارب والتاريخ نحن بحاجة لحوار وطني لانقاذ لبنان، ولا بد من الحوار المباشر مع البطريرك الراعي ومع كل الجهات الداعمة له.

إقرأ أيضاً: العلامة الأمين يُرحّب بمواقف البطريرك الراعي..تُعبّر عن مصالح كل اللبنانيين

وفي المقابل فإن البطريرك ومن يدعمه معنيون بتفهم كل وجهات النظر الأخرى والاستماع لكل الآراء والمواقف المنتقدة.

ولهذا نحن في حاجة الى حوار وطني حقيقي وشامل، وهذا هو الطريق الاقصر لمعالجة الأزمات التي يواجهها لبنان ولا نحتاج لا لمؤتمر دولي ولا لتدخل خارجي او دعوات أخرى”.

السابق
العلامة الأمين يُرحّب بمواقف البطريرك الراعي..تُعبّر عن مصالح كل اللبنانيين
التالي
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27/2/2021