استأنف الحراك الداخلي والخارجي في الملف الحكومي المعلّق منذ أشهر والجديد هو الإتصال الذي حدث اليوم الأربعاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، اذ لفت عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ،الى ان “اتصال الحريري بجنبلاط كان إيجابيًا جدًا، ووضعه أكثر بالأجواء الحكومية وأعتقد انه اتصل أيضا بقيادات اخرى”.
إقرأ أيضاً: «اقزام سلطة ومال وجاه».. جنبلاط: كفى العبث بطرابلس!
ومن ناحيته، لفت نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش الى انه، “كان هناك إيحاء بأن الجو غير مريح بين الحريري وجنبلاط، واتصال اليوم من قبل الحريري أتى لترطيب الأجواء علما أن جنبلاط بحاجة أيضا إلى أن يرطب هو الأجواء لأن الهجوم يبدأ من عنده عادة”.
أضاف خلال لقاء تلفزيوني: “كل اللقاءات الفرنسية يعلن عنها وبالتالي أي لقاء على المستوى الرسمي يعقد بين الحريري وماكرون سيتم الإعلان عنه وأظن أنه ربما قررت السعودية العودة للحراك الدبلوماسي أقله عبر نشاط سفيرها في بيروت، وسعد الحريري هو من يتخذ قراره أما مشكلة السعودية فهي مع لبنان والأهم بكيفية تأليف الحكومة”.
