تسريبات إيرانية لتبرئة «حزب الله» من دم لقمان سليم!

لقمان سليم

لا تزال تداعيات جريمة اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم، والذي اغتيل فجر الخميس في منطقة العدوسية الجنوبية تتفاعل، ولا سيما مع توجيه العديد من السياسيين والناشطين والاعلاميين والثوار اصابع الاتهام الى “حزب الله”.

وسليم كان له صولات وجولات من تهديد المعارضين وترهيبهم وشن حملات التهويل، والتخوين والتهديد وهدر الدماء، وقد تعرض سليم للعديد من هذه التهديدات واخرها في كانون الاول من العام 2019، عندما اعتدى عناصر ومحازبين لـ”حزب الله”، على حرمة منزله وكتبوا على جدرانه عبارات التخوين والاتهامات وهدر الدم!

قاسم قصير

وفي هذا السياق كشف الصحافي قاسم قصير عن معلومات خارجية، وتنبه من عودة موجة الاغتيال السياسي، الى لبنان وشبيه بالعام 2005، وما تلاه من احداث واغتيالات مأساوية.  

قصير أكد لـ”جنوبية” ما كشفه سابقاً: هناك مخاوف لدى جهات إقليمية وداخلية من حصول موجة اغتيالات أو توترات فتنوية!

وقال قصير: “ابلغتني شخصية دينية مطلعة في دولةٍ إقليمية، أنها أرسلت قبل اسبوعين تحذيرات لقيادات لبنانية حزبية أن الإغتيالات ستُستأنَف، وان المعارضين لـ”حزب الله” هم الهدف الأساسي، وانه منذ اليوم الأول لفوز بايدن ستبدأ التفجيرات والإغتيالات في لبنان والمنطقة، وأن على الجميع الحذر خوفاً من الفتنة”.

إقرأ أيضاً: إلى قتلة أحلامنا: لكم رصاصكم ولنا أقلامنا!

وفي اتصال مع “جنوبية”، أكد قصير هذا الكلام. واضاف ان “هناك مخاوفاً لدى جهات إقليمية وداخلية، من حصول موجة اغتيالات أو توترات أمنية بهدف إثارة الفتنة، ومنع حصول تسويات في المنطقة، وقطع الطريق أمام أي مفاوضات”.

حرف الاتهام نحو اميركا!

في المقابل تؤكد مصادر معارضة لـ”حزب الله” لـ”جنوبية” ان هذا الكلام مصدره ايران وبيئة “حزب الله”، ويهدف اولاً الى تبرئة ساحة “حزب الله” من الاغتيال، وانه خارج هذا الاتهام.

وهو محاولة لحرف الانظار وتوجيهها في اتجاه الادارة الاميركية الجديدة وربطها بالتفجيرات التي تحصل في بغداد وسوريا ولها طابع انتحاري ونسبت الى “داعش”.

وتقول المصادر ان على “حزب الله” ان يجد القاتل اولاً قبل الحديث عن تبرئته وادعاء “مظلوميته”!

السابق
إلى قتلة أحلامنا: لكم رصاصكم ولنا أقلامنا!
التالي
جديد التحقيقات في إغتيال لقمان سليم..العثور على نظارته قرب نيحا!