مقابل 150 دولار.. «حزب الله» يستغل الأزمة ويفتح باب التجنيد في دير الزور!!

حزب الله ينسحب من سوريا

في وقت اشارت المعلومات عن انسحاب جزئي لـ”حزب الله” من سوريا حيث أفيد ان أكثر من 2500 مقاتل وخبراء وقادة عسكريين عادوا إلى لبنان في اواخر العام الفائت، يعمد حزب الله على استغلال الوضع الاقتصادي واللعب على الوتر المادي في سوريا في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية عبر فتح باب الانتساب لصفوفه.

وقد أفادت مصادر المرصد السوري، بأن “حزب الله افتتح باب الانتساب لصفوفه في مقره ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور والذي يتقاسمه مع قوات الدفاع الوطني، وأعلن الحزب راتب شهري للمنتسب قدره 150 دولار أميركي، إذ شهد المقر إقبال كبير للشبان بسبب ارتفاع الراتب مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات النظام والقوات الموالية لها”.

اقرا ايضا: هل تستنزف سوريا حزب الله؟

المرصد السوري سلط الضوء في 24 كانون الثاني على قوات محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في الميادين، منذ قرابة الأربعة أشهر، عمد المدعو “م.ا” من أبناء مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، إلى ترك قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام، والتي كان منضوي تحت رايتها، وبدأ بتشكيل قوات محلية تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، تحت مسمى لواء “السيدة زينب” بعد تلقيه دعم مالي وعسكري من قيادة الحرس الثوري الإيراني في الميادين التي تعتبر معقل القوات الإيرانية في سوريا.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن عدد المنتسبين إلى صفوف القوات الموالية لإيران تجاوز حتى اللحظة 100 شخص جلهم من أبناء مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور، إذ تقدم هذه القوات راتب شهري للمنتسب يقدر بنحو 100 ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها القوات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم سلل غذائية بشكل شهري للمنتسبين.

إشارة الى أن قائد لواء السيدة زينب كان يعمل في محل لبيع أدوات تجميل في مدينة الميادين، ومع بداية حملة النظام والقوات الإيرانية للسيطرة على مدينة الميادين في عام 2017، نزح إلى مدينة الباب واستقر بها حتى عام 2019 ليعود إلى مدينة الميادين وينضم إلى قوات الدفاع الوطني ومن ثم شكل لواء “السيدة زينب”.

السابق
طرابلس تغلي: محتجون يحرقون غرفة الحرس امام السرايا.. ودعم من عكار!
التالي
تغريدة من عون حول لقاح «كورونا».. ماذا قال؟