المستشفى القطري يُلهب سجال «الثنائي» جنوباً..والطفولة تُنتهك بقاعاً!

المستشفى الميداني القطري في صور
التوتر بين انصار وعناصر "الثنائي الشيعي" لا يزال طاغياً جنوباً مع بقاء ذيول احتكاك المستشفى القطري. ولم تنته القضية بترحيله بأمر من الرئيس نبيه بري من صور الى بيروت، بل فجرت سجالاً جديداً حول احقية اهل الجنوب به! (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

لا يكاد يمر يوم على البيئة الشيعية ولا سيما في الجنوب من دون إشكال بين عناصر ومناصري “الثنائي” ميدانياً وفي القرى وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهذا “الكباش” في بيئة “الثنائي” يؤكد هشاشة العلاقة بين الطرفين التي بدأت تتارجح منذ ما بعد حرب تموز 2006. عندما فجر ملف إعادة الاعمار وعدد الوحدات السكنية الوهمية التي نسبها كل من “حزب الله” و”حركة امل” الى مناصريه لارضائهم كانت كفيلة بإعمار الجنوب والضاحية لعشرة مرات واكثر.

إقرأ أيضاً: تفلت «كوروني» جنوبي مقلق..وإنفجار َيفضح التهريب بقاعاً!

والمفارقة وسط مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان احد نواب “حزب الله” الحاليين في منطقة حدودية، هو من كان يتولى اعادة اعمار قرى عدة في الجنوب.

وقد فاحت روائح فساد من تلزيماتها بعدما طغى عليها الهوى العائلي، وهو النائب نفسه الذي يوليه الحزب اهمية في ملف مكافحة الفساد!  

يتفاعل الخلاف بين “الثنائي” من البلديات وتلزيماتها الى مراكز “الكورونا” والمساعدات التي وزعت بعد إنفجار مرفأ بيروت!

ويتفاعل الخلاف بين “الثنائي” من البلديات وتلزيماتها، الى مراكز “الكورونا”، والمساعدات التي وزعت بعد إنفجار مرفأ بيروت.

ووصولاً الى فضيحة المستشفى القطري، الذي فجر خبر تحويله بأمر من الرئيس نبيه بري من صور الى بيروت غضب “حزب الله” وعناصره، لتُشن حملة شعواء على بري و”امل” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

العاصفة و”الكورونا”

جنوباً  اجتاحت السيول الطرقات و دخلت المياه البيوت في الكثير من البلدات الجنوبية، لا سيما كان تأثير العاصفة كبيراً في بلدات الشوف و خاصة بلدة الناعمة و بلدات قضاء النبطية.

وفي قضاء الزهراني شهدت بلدة المروانية سيولاً جارفة فأقفلت بعض الطرقات و لكن لم يرتفع صوت الناس لان الأهالي ملتزمين من جهة بقرار التعبئة و من جهة ثانية بعدم قدرتهم على الخروج بسبب الطقس العاصف، و تمّ تسجيل توقف حركة الملاحة في مرفأ صيدا بسبب شدة الرياح.

لذا كان الامس هو أكثر الأيام التزاماً لناحية التقيد بقرار التعبئة و ذلك بسبب غزارة الأمطار. 

البقاع

بقاعاً، أثار انتشار صوراً قاسية للطفلة المعنفة ترايسي (٧ سنوات) التي أدخلت الى المستشفى امس بعد تعرّضها للضرب والحرق في أنحاء عدّة من جسدها، واقعاً مشحوناً بالغضب في قرى البقاع وتحديدا في بريتال بعلبك، وأحدثت انقساما شعبياً بين رافض لتوقيف زوجة والدها المتهمة بقتلها، وبين مؤيد للقصاص من قلوب لا ترحم الطفولة.

صور ترايسي انتشرت بعد أسبوعين تقريباً من وفاة شقيقتها التي تكبرها بعامين، في ظروفٍ غامضة. وتشير المعلومات الى أنّ القاضي رولان الشرتوني تحرّك بعد رؤيته صور آثار العنف على الطفلة، وسعى الى تأمين إدخالها الى المستشفى، وتوقيف زوجة الأب والتوسع في التحقيق ليشمل ملف شقيقتها المتوفاة.

كما علم أنّ الوالدة م. د. على استعداد لاستلام الطفلة هي وزوجها ر. خ. وسيتم فتح ملف حماية احداث للطفلة ترايسي لدى قاضي الاحداث في البقاع، مع تكليف “جمعيّة إنقاذ الطفل” بمتابعة الطفلة على الصعيد النفسي وتأمين الدعم المادي للوالدة.

على أثر ذلك أقدم شبان على قطع طريق عام رياق – بعلبك بالإتجاهين قرب مفرق بلدة بريتال بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على توقيف “آ. إ.” المتهمة بالتسبب في وفاة إبنة زوجها وتعذيب إبنته الثانية من زواجه السابق، معتبرين أنها “بريئة من التهم المنسوبة إليها”.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 17/1/2021
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 18 كانون الثاني 2021