بالفيديو: في عزّ«كانون» و«كورونا».. سباحة واستجمام على شاطئ جبيل والبلدية تتحرك!

في ظل الاقفال العام الذي تشهده البلاد بسبب جائحة “كورونا”، وفي عز كانون شهد شاطئ جبيل مشهدا غير مألوف اليوم، اذ عمد بعض المواطنين الى الاستجمام وممارسة هواية السباحة.

وبعد انتشار فيديو وصور عبر مواقع التاصل الاجتماعي، ظهر فيها وجود بعض الاشخاص عند شاطئ جبيل اليوم السبت، قامت دورية من شرطة شواطىء جونية في قوى الأمن الداخلي، سطرت بالتعاون مع شرطة بلدية جبيل، محاضر ضبط بحق عدد من المواطنين، الذين خرقوا قرار التعبئة العامة، وقاموا وعائلاتهم بممارسة السباحة والاستجمام على الشاطىء الرملي في مدينة جبيل، وأجبرتهم على مغادرة المكان.

اقرأ أيضاً: عدّاد «كورونا» يحلّق: الاصابات تخطت الـ 5000 مجددا.. ماذا عن الوفيات؟!

من جهة أخرى، أقام عناصر من فصيلة جبيل في قوى الأمن، حواجز ثابتة ونقالة داخل المدينة وعند مداخل الأحياء، وسطرت محاضر ضبط بحق عدد من المخالفين لقرار المفرد والمزدوج.

وصدر عن بلدية جبيل ما يلي:

يؤكّد رئيس البلديّة وسام زعرور ان الشرطة البلدية تقوم بدوريات على المحال التجارية وفي اسواق جبيل، ولم تعتبر انه في كانون الثاني سيذهب بعض الناس إلى البحر، وكان تركيز الشرطة في الأماكن الأخرى لمنع الناس من ممارسة رياضة المشي في ظلّ الطقس الجميل.

كما وأنّ بلدية جبيل، قامت بواجباتها كاملة خلال فترة الصيف لمنع الناس من مخالفة قرارات التعبئة المتعلقة باغلاق المسابح والشواطئ، حين كان الفصل يسمح بممارسة السباحة و “التشّمس”، ومنعت الناس من دخول الشواطئ العامّة، تطبيقاً للقرارات الصّادرة عن لجنة متابعة كورونا، وكلّ من وزارة السياحة والداخلية والبلديات. ولو كان خروج الناس الى البحر خلال فصل الشتاء أمرا طبيعيا، لكان ذُكِرَ في قرار الإغلاق الأخير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء رقم ٣/ م ص تاريخ ٥/١/٢٠٢١، نصّ يمنع الدخول الى الشواطئ كما كان يحدّد في القرارات السابقة، إلّا أنه، وكما يحصل في كلّ المناطق، هناك بعض الأشخاص غير المسؤولين الذين يخالفون القرارات ولا يأبهون بصحتهم وصحّة غيرهم، الأمر الذي أدّى إلى تسطير محاضر ضبط بحقهم من قِبَل شرطة الشواطئ وبالتعاون مع الشرطة البلدية جبيل.

السابق
عدّاد «كورونا» يحلّق: الاصابات تخطت الـ 5000 مجددا.. ماذا عن الوفيات؟!
التالي
جثة في زوق مكايل والمستشفيات ترفض استقبالها.. ماذا في التفاصيل؟