«جنوبيون» للحرية: لفحص اهلية عون على متابعة عمله كرئيس للبلاد

لقاء جنوبيون للحرية

مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والشلل السياسي في البلاد، صدر عن “جنوبيون” للحرية بعد لقائه الدوري “الكترونيا” اليوم (الجمعة) بيان توقفوا فيه عند عددا من النقاط ابرزها:

اقرأ أيضاً: «جنوبيون للحرية» تعليقاً على كلام الحرس الثوري: لجبهة مقاومة لتحرير لبنان من الاحتلال!

  • أولا :عودتنا منظومة الحكم على ترددها وعجزها وفشلها في إدارة البلاد ، وقد تجلى ذلك بأكثر من موقف وعمل ، لاسيما في معالجة ومواجهة جائحة كورونا والتي تضرب لبنان وتعيث فيه جروحا والاماً كثيرة ، كل ذلك نتيجة تلكؤ السلطة في اتخاذا القرارات والسعي لتنفيذها لا ان تبقى حبراً على ورق .لاسيما ما حدث في فترة الاعياد من تفلت على جميع المستويات ترافق ذلك مع جهلٍ مستشري لدى شريحة كُبرى من اللبنانيين ضاربة بعرض الحائط سلامتها وسلامة بقية المواطنين .
  • ثانيا : منذ فترة تزيد عن شهر ونيف وصلت هبة من دولة قطر عبارة مستشفيين ميدانيين مع كامل معداتها وتجهيزاتها الطبية الحديثة ، مخصصة واحدة للشمال ” طرابلس ” والثانية للجنوب وتحديدا مدينة صور ومنطقتها وبقدرة استيعابية لكل واحدة خمسماية سرير “500” .

هنا السؤال لماذا لليوم لم يتم تركيب وتجهيز هذين المستشفيين بالرغم من الحاجة الماسة والضرورية لزيادة الاستيعاب بالنظر للازدياد الحاد لاسرة جديدة في المستشفيات .

وهنا نسأل القيمين على وزارة الصحة ومن يقف خلفهما من الثنائي الذين يتحكمون بمصير منطقة صور واهلها اين اصبح المستشفى القطري في مدينة صور ، والى متى سيبقى المواطن الجنوبي وابناء منطقة صور تحديدا وما يتفرع عنها من مناطق قريبة وصولا الى منطقتي بنت جبيل والزهراني يدفع ثمن الخلاف الحزبي على المصالح والتي يتقاتل عليها طرفي الثنائي ” حزب الله – حركة امل ” .

وهنا يبرز خلافهما على المصالح وعلى النفوذ والذي يدفع ثمنه المواطن الجنوبي، ويخرج علينا كل فترة السيد نصرالله ويتحفنا بمواجهاته العالمية وانتصارات محوره وهو وشريكه في الثنائي غير قادرين على توفير ادنى مقومات الصمود لاهل الجنوب.

  • ثالثاً : لابد من التطرق ايضا الى قضية التحقيق في المرفأ والتي لتاريخه قد ظهر للعيان بان السلطة الحاكمة ومنظومتها الفاسدة لا تريد للحقيقة ان تظهر وهذا ما يدل عليه التمييع الحاصل بهذا الملف.
  • رابعاً: في موضوع تشكيل الحكومة وبنظرة سريعة لايسعنا إلا القول ان هذه المنظومة الفاشلة لا تمتلك حرية الخيار والقرار فهي وبقرار خارجي من ملالي طهران تنتظر تنصيب الرئيس الامريكي المنتخب وما ينتج عنها من مفاوضات امريكية ايرانية ليبنى عليها مصير الورقة اللبنانية وإن تمظهر الامر وكأنه خلاف داخلي على وزيرٍ هنا او وزارة دسمة هناك .
  • خامسا: بعد كل ما تقدم وبنتيجة الممارسة الفعلية على ارض الواقع نرفع الصوت ونتوجه الى باقي مجموعات الثورة والمجتمع المدني والشرفاء في القضاء وعلى رأسهم القاضي سهيل عبود ومجلس القضاء الاعلى العمل والسعي لتشكيل ورقة ضغط للعمل على فحص اهلية رئيس الجمهورية ميشال عون على متابعة عمله كرئيس للبلاد .

لان صراحة ووفق ما يتسرب من معلومات بين الحين والاخر نجد ان عملية فحص اهلية الرئيس اصبحت اكثر من واجب .

لذلك مطلوب تشكيل قوة ضغط للوصول الى هذا الامر بغية الحفاظ على ما تبقى من بقايا سلطة وشبه دولة .

السابق
«كورونا» يفتك بالأطباء: 20 بالعناية و200 بالحجر.. ومستشفيات بيروت تعاني!
التالي
تصريح خطير لعراجي: مصابون بكورونا يموتون في بيوتهم وماكينات الأوكسيجين فُقدت!