وليد ضحية غدر اصدقائه… 26 طعنة أنهت حياته!

طعن

يشهد لبنان في الآونة الاخيرة ارتفاع معدلات الجرائم والسرقات فيظل التفلت الأمني الحاصل في مختلف المناطق، وقد افتتحت السنة الجديدة بجريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب وليد دياب ابن الـ 22 سنة… 26 طعنة غرزت في جسده، قبل أن ينقل إلى المستشفى ويعلن الأطباء مقتله.

اقرا ايضا: حكومة دياب تُرهب الثوار بالتوقيفات..والفلتان الأمني والتشليح يؤرقان البقاعيين!


اللحظات الأخيرة 

في مكمن محكم، وبطعنات غادرة، قتل وليد في البداوي، وبحسب ما شرحته شقيقته روعة لـ”النهار”، “يعمل شقيقي حارساً في أحد المصانع ليلاً، ويوم السبت، قدم إلى المنزل في استراحة لمدّة ساعة، تناول الطعام، تبادل الحديث مع والدتي، قبّلها، وقبل مغادرته طلب منها أن ترضى عليه. كما قبّل أبناء أشقائه على غير عادته. طلب منهم وداعه، وأعطاهم مالاً لشراء السكاكر”، مضيفة: “بعدها علمنا من صديقه أنّ وليد قتل، سارعنا إلى المكان في جبل البداوي، وهو منطقة مهجورة تقع خلف المعمل الذي يعمل فيه وليد، وإذ بنا نجد سيارة إسعاف تهمّ بنقله إلى المستشفى”. 

غدر وحقد 

 وأكدت روعة أنّ من ارتكبوا الجريمة هم صديقان لوليد وآخر لا يعرفه، وقد تم توقيف إثنين وآخر في المستشفى حيث ضربه شقيقي من “حلاة روحه”، مشيرة إلى أنّ هدف المجرمين ليس الضرب من أجل القتل، إنما تفريغ حقد وكره، إذ لم يكتفوا بطعنات عدّة، بل كما قال الطبيب الشرعي هناك 26 طعنة في أنحاء جسده، منها في ظهره وبين ساقيه”. وعن سبب ارتكاب الجريمة، أجابت: “السبب الحقيقي إلى الآن لا نعرفه، ولن يعترفوا بالحقيقة ليخفّفوا من الحكم عليهم”. 

فلتتحقّق العدالة

 عاش وليد، كما قالت شقيقته، فقيراً ومظلوماً، ومات غدراً. تشرح: “سبق أن سُجن لستّ سنوات ظلماً، وعندما حاول الانطلاق من جديد بالعمل لتأمين مستقبله، قتل من قبل من أمّن لهم يوماً واعتبرهم أصدقاءه”، وأضافت: “كل ما نطلبه الآن أن تأخذ العدالة مجراها وأن يعدم من تسببوا بمأساتنا وضياع حياة إنسان أزهقت روحه على يد مجرمين لم يرحموه”. التحقيق في جريمة قتل وليد مستمر، ووفق ما اعترف القاتل، أن سبب اقدامه على ارتكاب الجريمة هو خلاف على الممنوعات، وقال مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ”النهار”: “نتخذ كلّ الاجراءات للوقوف على كلّ التفاصيل وتوقيف كل المتورطين”.

السابق
بعد 5 أشهر على الجريمة.. وقفة لأهالي شهداء انفجار المرفأ: سنكون وقود ثورة حقيقة!
التالي
بالتفاصيل.. هكذا دخلت الاسرائيلية الين تامير الى لبنان وقامت بجولتها!