العُمّال السوريون بين هضم حقوقهم أو «حرقهم».. اليكم الرواية الأكثر ظلما في المنية!

حرق خيم اللاجئين في المنية

تتوالى فصول المآسي والظلم التي يتعرّض لها النازحين السوريين في لبنان، فبعد الجريمة الفردية التي وقعت في بشرّي منذ أسابيع وتسببت بطرد عشرات العائلات السورية من المنطقة، كان للاجئين في المنية-شمال لبنان مصيراً مشابهاً يوم أمس السبت، حيث تعرّض المخيم الذي يضم 100 عائلة الى الحرق على خلفية إشكال بين “آل المير”، وعدد من الشبّان السوريين.

ومن بين الروايات المؤلمة التي اسدلت الستار عن المزيد من الظلم والغبن بحق هؤلاء اللاجئين، ما نقلته “فرانس برس” عن مصدر أمني الذي تحدّث عن سبب الإشكال قائلاً: “الشجار في منطقة بحنين في المنية اندلع عندما طالب عمال سوريون بأجر رفض أصحاب العمل دفعه”.

فيما رجّح المصدر الأمني نفسه في حديث لـ “فرانس برس” في وقت لاحق انّ “التحقيقات الأولية وجدت أنّ الخلاف ربما نشأ عن مضايقة تعرضت لها إمرأة سورية”.

هذا ولفتت مصادر مطّلعة الى ان “المعتدين هم من أرباب العمل الذين توجّهوا الى المخيم لصطحاب العمال الذين يعملون في الزراعة إلا ان العمّال رفضوا الذهاب معهم إلّا بعد تسديد كامل مستحقاتهم، لينشب بعدها الخلاف بينهم ويعمد المعتدون إلى إطلاق النار في الهواء الذي تسبب بإشعال النيران في جوانب المخيّم، وأدى ايضاً الى انفجار قوارير الغاز والمدافئ والوقود المخزّن إلى تسارع النيران التي أتت على كامل المخيم”.

هذا وانتشرت صور مؤلمة لحال المخيم بعد الحريق من بينها صورة لقرآن مُحترق في إحدى الخيم لم يبقَ منه إلّا آية: “هو السميع البصير”.

حرق خيم اللاجئين في المنية
ما تبقّى من خيم اللاجئين
السابق
بعد تأجيل الإستماع الى علية مرّتين.. مخالفات «الطاقة» أمام النوّاب غداً!
التالي
التفلّت الأمني يستفحل في بعلبك.. والضحية من آل مشيك!