ايران تستغل ثغرة اصابة ماكرون بـ«كورونا»: وهذا ما اوعزت به «للثنائي الشيعي»!

السيد حسن نصرالله

فيما ادت اصابة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى تأجيل زيارته المقررة مسبقا الى لبنان، وهو ما أطاح بكل الآمال بامكانية احداث أي خرق بجدار الازمة الحكومية.

في هذا السياق، رأت “اللواء”، ان ثغرة اصابة ماكرون بالكورونا، شكلت فرصة لطهران، الطامحة للخروج من “نظام العقوبات الاميركية” للاضطلاع بدور ما في لبنان. وحسب معلومات سياسية مستقاة من مصادر ثقة ان طهران اوعزت “للثنائي الشيعي” للتحرك، من زاوية كسر الجمود، وابقاء المساعي قائمة لتأليف الحكومة.

اقرأ أيضا: ماذا تعني تأجيل زيارة ماكرون الى لبنان؟!

واستشهدت المصادر بالسعي الايراني للتقارب مع الادارة الاميركية الجديدة، وتحاول طهران التقاط الورقة اللبنانية في المفاوضات، البعيدة عن الاضواء، ولو من باب تحسين او احداث تغيير في الاتفاق النووي الايراني.

واشارت قناة “المنار” في نشرتها المسائية امس الى ما وصفته بـ “مساعٍ جديةٌ داخليةٌ وخارجية، تحاولُ استنقاذَ الحكومةِ العتيدةِ من أغلالِ داخليةِ وخارجية، وهي مساعٍ لم تَتضح نتائجُها بعد، لكنها بحدِّ ذاتِها تأكيدٌ على حرصِ الثنائيِّ الوطنيِّ (حزب الله – حركة أمل) على انجازِ التشكيلةِ الحكوميةِ لما فيهِ مصلحةُ البلدِ الغارقِ بكلِّ انواعِ الازماتِ واهلِه المدفوعينَ بقرارٍ اميركيٍ الى مستنقعِ الجوعِ والوجع.

وحسب القناة ان هناك “مسعى يقوم به حزب الله والرئيس نبيه بري على خط رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، ورئيس التيار الوطني الحر، ومسعى آخر يقوم به المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تحرك من بعبدا الى عين التينة فـ”بيت الوسط”، والهدف من تخفيف الاحتقان.

السابق
ماذا تعني تأجيل زيارة ماكرون الى لبنان؟!
التالي
قريبا… لا فيول ولا بنزين في لبنان!