
فيما يتلّهى اللبناني بالأزمات الخانقة التي تلتف حول رقبته، تستعرّ الجرائم البيئية في لبنان بحق الحيوانات والطيور المهاجرة من قبل أفراد لا يمتّون للإنسانية بصلة.
وآخرها الجريمة الشائنة التي وثّقتها الناشطة المدافعة عن حقوق الحيوان غنى نحفاوي حيث نشرت تغريدة عبر حسابها على “تويتر” قائلةً: “الفلامينغو المهاجر بالغلط كان قاطع جنوباً فوق شاطىء صور-الخيم، فوق هالمزرعة اللي إسمها لبنان وهيك كان مصيره!! نحنا مزبلة! بحياتنا ما رح نتحضّر ونتمدّن ونطلع مما اورثته ايانا الحرب من همجية! الطائر وضعه سيء وإصابته بليغة، تحاول احدى الجمعيات ابقائه حياً. حتى الموت حرام فينا”!