صور «مُثيرة» لملكة جمال لبنان من داخل المتحف الوطني تُغضب اللبنانيين: سلعة سياحية!

«مايا رعيدي» تدرس الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأمريكية

بصور مثيرة من داخل المتحف الوطني في بيروت، قررت ملكة جمال لبنان مايا رعيدي “تشجيع السياحة”، معززةً بذلك آفة “تسليع النساء” وإستغلالهنّ كأداة إعلانية تعود بمردود مادّي على البلد أو الشركة المسؤولة عن هذه الخطوة غير الموفّقة.

فبعد مشاركة رعيدي صورها هذه من داخل معلم وطني جامع، إنهالت التعليقات التي كانت بمعظمها سلبية ولاذعة ضد رعيدي، فمنهم من قارن حملة رعيدي بخطوة الممثلة المصرية القديرة سوسن بدر التي شجّعت السياحة في بلدها من خلال صور راقية تمثّل الثقافة المصرية ومجسدة للحضارة الفينيقية بزيّ الفراعنة وبجلسة تصوير راقية، ومنهم من حمّل وزارة السياحة مسؤولية الإنحدار الذي وصلت اليه على انها بدأت استخدام العري كعنصر جاذب للسياح مع اهمال تام للاماكن السياحية، منتقدين أداء “حكومة التكنوقراط”، وآخرون رأوا أن رعيدي تُعزز الصورة النمطية لنساء لبنان على انهنّ فقط صورة جميلة مثيرة فيما النسوة اللبنانيات لسنّ فقط وجوه وأجساد مثيرة إنما هناك أيضاً المقاومات العالمات الطبيبات الصحافيات والأمهات وغيرها من الفئات التي اختصرتها رعيدة بصورة واحدة لا تجتمع حولها كل النسوة في لبنان.

اما الإعلامية زينب عبدالساتر فرأت ان “المشكلة ليست في لباسها لو أنّ الإعلان شخصي..المشكلة أنّ الإعلان هدفه التشجيع على السياحة في لبنان! أي أنه إعلان عام ثقافي ومن داخل صرح عام وهو المتحف الوطني…أهكذا التشجيع على السياحة بلباس شبه عارٍ! ألا تكفي الصورة النمطية المأخوذة عن اللبنانيات؟ شكرًا للقيمين على هذا الهراء”.

وكانت رعيدي قد نشرت صورها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” قائلةً: “منذ أن كنت طفلة صغيرة ، كان لمتحف بيروت الوطني دائمًا مكانة خاصة في قلبي. لم أفكر مرتين ، عندما اكتشفت أن تنفيذ مشروعي سيكون في هذا الموقع. لن أنسى هذه الصور الفوتوغرافية التي سلطت الضوء بشكل أكبر على الفخر والحب الذي أحمله لبلدي”.

وتابعت: “لقد زرت العديد من المتاحف حول العالم التي تعرض التراث والكنوز الأثرية ، لكن التاريخ الغني والخلفية الثقافية المتنوعة التي يتمتع بها لبنان على مر السنين هي فريدة من نوعها.هدفي هو تسليط الضوء على الثروات التي لدينا ، حيث يضم المتحف حوالي ألف قطعة منذ عصور ما قبل التاريخ ، بالإضافة إلى أكبر مجموعة في جميع أنحاء العالم من توابيت بشرية”.

وتابعت: “نحن نتحمل مسؤولية توعية شبابنا بجذورهم حتى يتمكنوا من تنفيذ مساراتهم الخاصة في المستقبل بشغف ومعرفة وفخر تجاه وطنهم.أخيرًا وليس آخرًا ، عندما تفتح أبواب المتحف ، من واجبنا الحفاظ على هذه القطعة الأثرية والحفاظ عليها لاستئناف الترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم”.

صور رعيدي من داخل المتحف الوطني:

مايا رعيدي
مايا رعيدي
مايا رعيدي
مايا رعيدي
مايا رعيدي
مايا رعيدي
السابق
حادثة «الفان» تابع.. آل «ناصرالدين والهقّ» يُشعلون سماء الهرمل بالقذائف!
التالي
الفضائح تُلاحق باسيل وعون.. إبنة العميل فاخوري: والدي آمن بالعهد القوي والتقى الرئيس وصهره!