5 أشياء يجب أن تعرفها عن طفل التوحد!

طفل التوحد
نحن نعلم أنه لا يوجد نوع واحد من التوحد ولكن هناك أنواعا كثيرة ناجمة عن مجموعات مختلفة من التأثيرات الجينية والبيئية، إليكم التفاصيل.

التوحد أو اضطراب يشير إلى مجموعة من الظروف التي تؤثر سلبا على المهارات الاجتماعية للانسان المصاب بهذا المرض النفسي، فيتميز بالسلوكيات المتكررة، والكلام والاتصالات غير اللفظية، وكذلك بقوة فريدة واختلافات.

مصطلح “التوحد” يعكس تباينا واسعا في مواجهة التحديات ونقاط القوة التي يمتلكها كل شخص ممن يعاني من هذا المرض.

علامات التوحد الأكثر وضوحاً تميل إلى الظهور بين 2-3 سنوات من العمر، وفي بعض الحالات، يمكن تشخيصه في وقت مبكر من 18 شهراً، بعض التأخر في النمو المرتبط بالتوحد يمكن تحديده ومعالجته حتى في وقت مبكر عن هذه السن.

اقرأ أيضاً: ما هي الطريقة الأمثل لصحة طفلك.. الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية؟

وإليكم 5 أشياء يجب معرفتها عن طفل التوحد

1- أنا طفل

طفل التوحد
أنا طفل

التوحد هو جزء مني، وليس كلي، هل أنت عبارة عن شيء واحد فقط، أم أنك شخص تملك الأفكار والمشاعر وتفضيلات ومواهب وأحلام؟ هل أنت بدين الجسم، وترتدي النظارات أو غير مهندم؟ قد تكون هذه الأشياء التي أراها أولاً عندما ألتقي بكم، ولكنكم بالواقع أكثر من مجرد ذلك، أليس كذلك؟

كشخص بالغ، تمتلك القدرة على كيفية تعريف نفسك، إذا كنت تريد أن أخص بالذكر سمة واحدة، فيمكنك أن تجعلها بارزة وواضحة أما أنا كطفل، فما زلت أكتشف نفسي ولا أنا ولا أنت نعرف حتى الآن ما قد أكون قادراً عليه.

2- حواسي غير متزامنة

طفل التوحد
حواسي غير متزامنة

وهذا يعني أن المشاهد العادية والأصوات والروائح والأذواق وحتى اللمسات التي قد لا تلاحظ يمكن أن تكون مؤلمة تماماً بالنسبة لي، بيئتي غالباً ما تكون بالنسبة لي أنني أشعر بالعداء، قد أظهر لك إنطوائي يحب العزلة أو عدواني عنيف أو بين الإثنين، ولكن أنا فقط أحاول الدفاع عن نفسي وهذا يفسر، لماذا رحلة بسيطة إلى محل بقالة قد تكون مؤلمة بالنسبة لي.

قد يكون سمعي مفرط الحساسية و العشرات من الناس يثرثرون في آن واحد، دماغي لا يمكنها تصفية جميع المدخلات التي أراها وأسمعها لاني في حالة اجهاد دائم.

3- التمييز بين لا أريد ولا أستطيع

طفل التوحد
التمييز بين لا أريد ولا أستطيع

هذا لا يعني أنني لا أستمع للتعليمات الأمر ببساطة أنني لا أستطيع أن أفهمك، فعندما تناديني من جميع أنحاء الغرفة، أسمعك برموز غير مفهومة، والأفضل بدلاً من ذلك أن تأتي لي وتلفت إنتباهي، والتحدث بكلمات واضحة وقم بوضع كتابك على مكتبك، واهتم بي وقل لقد حان الوقت للذهاب لتناول الغداء، فهذه الطريقة تقول لي ماذا تريد مني أن أفعل وماذا سيحدث بعد ذلك، والآن أصبح من الأسهل بكثير بالنسبة لي الامتثال للتعليمات.

4- أنا أفكر بواقعية أنا أفسر اللغة حرفياً

طفل التوحد
أنا أفكر بواقعية أنا أفسر اللغة حرفياً

لا تستخدم معي كلمات الكناية و التشبيه لأنني أفقد التعامل بالتعبيرات وتعابير الوجه، التورية، الفروق الدقيقة، الاستدلالات، الاستعارات، التلميحات، والسخرية، فقط حدثني بشكل مباشر وواضح لأفهمك فأنا أفهم ماتقوله كما هو.

5- مساعدتي على التفاعلات الإجتماعية

طفل التوحد
مساعدتي على التفاعلات الإجتماعية

قد أبدو وكأنني لا أريد أن ألعب مع الأطفال الآخرين في المكان، ولكن قد يكون ببساطة أنني لا أعرف كيفية بدء محادثة أو الإنضمام إلى اللعب، لذا علمني كيفية اللعب مع الآخرين، وشّجع الأطفال الآخرين على دعوتي واللعب معي دائماً فقد يكون من دواعي سروري أن أكون ضمنهم.

أنا أبذل قصارى جهدي في أنشطة اللعب المنظمة التي لها بداية ونهاية واضحة، أنا لا أعرف كيفية قراءة تعبيرات الوجه، لغة الجسد، أو مشاعر الآخرين، لذا فدربني، وإذا كنت أضحك عندما يقع زميلي أو أخي أمامي فليس لأنني أعتقد أن هذا مضحك، فقط أنا لا أعرف ماذا أقول فتحدث معي عن مشاعر زميلي أو أخي، فعلّمني أن أسأل: “هل أنت بخير؟”.

السابق
فارس سعيد يدعو رئيس الجمهورية للإستقالة: واجب وطني قبل ان يكون مطلب سياسي!
التالي
للعودة عن «المسار الخاطىء»: ثلاثة تغييرات تطلبها إيران من الإدارة الأميركية المقبلة!