ليس وحده بعد اليوم.. من هو شبيه القمر!

خسوف القمر

من منا لا يعرف القمر؟ لم يحبه ولم يقرأ عنه في الأشعار ويسمع عنه في الأغنيات، حتى حضور القمر في الفلك وأبراجنا اليومية، لكن كلمة “شبيه القمر” لم تعد حكراً على مخيلة الشعراء بعدما تبين أن للقمر شبيه وليس شبيه واحد بل أشباه.

فالقمر هو خامس أكبر الأقمار في المجموعة الشمسية، وهو عبارة عن جسم صخري كبير لامع ليلًا، ويعد القمر المكان الوحيد الذي استطاع الإنسان أن يصله ويمشي عليه، ويُعتقد بأنّ القمر تكوّن نتيجة الاصطدام العملاق.

لدى كوكب الأرض عدد من أشباه الأقمار المعروفة ، أحد أشباه الاٌقمار التابعة لكوكب الأرض تم اكتشافها لأول مرة في السابع والعشرين من نيسان للعام 2016، وتمّ ذلك بواسطة تلسكوب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة حيث يتوقع أن يستقر في موقعه الدرامي لمئات من السنين، وذلك على عكس شبيه قمر آخر مسمى بـ ”الكويكب 2003 “YN107 حيثُ أنّه غادر موقعه القريب من الأرض بعد عدة سنوات من بعد اكتشافه.

والجدير ذكره أن بعض أشباه الأقمار التابعة للأرض تميل إلى البقاء بين ثمانية وثلاثين إلى نحو مائة عام وذلك ضعف مسافة القمر عن الأرض.

إقرأ أيضاً: ماكرون والزيارة المُرتقبة.. هل تُخرج جارة القمر من عزلتها!

وفي بعض الأحيان يتم وصف أشباه الأقمار التابعة للأرض باستخدام عبارة “متزامنة مع الأرض” وذلك بسبب تزامن حركة أشباه الأقمار التابعة للأرض حول الشمس مع حركة كوكب الأرض، ومع ذلك يعتبر هذه العبارة غير تقليدية ومربكة، ويكون اتجاه دوران الأقمار المتزامنة مع الأرض من الغرب إلى الشرق، وذلك على فترات مدارية يتم مزامنتها إلى الحركة الدورانية للأرض حول محورها.

السابق
عفوك..يا رسول الله
التالي
حرائق جنوبية بالجملة..والرياح تُعقّد مهام الإطفاء!