هل حُسم تكليف الحريري؟ هؤلاء النواب سيمنحونه الثقة!

سعد الحريري

فيما يترقب اللبنانيون غدا الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيسا جديدا للحكومة المرتقبة، افادت المعلومات” ان حزب الله لم يحسم حتى الان موقفه من تكليف الرئيس سعد الحريري الا ان اجواءه ترجّح عدم تسميته غداً.

اقرأ أيضا: بالفيديو: بسبب الحريري.. تجمعان «متقابلان» في وسط بيروت والجيش يفصل!

فيما نقلت الـ”ام تي في” عن مصادر حزب الله أن “الحزب لن يسمي  الحريري في الاستشارات النيابية تماهياً مع موقف النائب جبران باسيل.

وأشارت المصادر عينها الى أننا “لن نعرقل تشكيل الحكومة ولو أننا لن نسمي الحريري”.

الى ذلك، كشفت معلومات صحفية عن أن رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل يتّجه لمقاطعة الاستشارات غير الملزِمة التي سيجريها الرئيس المكلّف لاخقاً، وقد يرسل وفداً مصغّراً لتمثيل التكتل في هذه الاستشارات.

وفي المقابل، ووفق معلومات للـ LBCI ، لن تسمي كتلة الوفاء للمقاومة احدا في الاستشارات النيابية الملزمة غداً.

ووفق صحيفة  “النهار”، سيحصل الحريري على دعم كتل “التنمية والتحرير” والتقدمي الاشتراكي و”المردة” و”الطاشناق” و “الحزب القومي السوري الاجتماعي” و”الوسط المستقل” (ميقاتي)، وبطبيعة الحال “تيار المستقبل”، إضافة إلى عدد من النواب المستقلين، الذين زادوا نائباً واحداً بانفصال النائب جان طالوزيان المقرب من المصرفي انطوان الصحناوي عن تكتل “القوات”، وذهابه إلى الاستشارات مستقّلاً لتسمية الحريري. وبحسابات أفراد هذه الكتل، تبيّن حصول الحريري على نحو 59 صوتاً، وهي كافية لتفتح طريق السرايا أمامه.

في المقابل، بقيت تكتلات “لبنان القوي” والجمهورية القوية” و”الوفاء للمقاومة” و”اللقاء التشاوري” على موقفها بعدم تسمية الحريري.

روكز: وأعلن النائب شامل روكز للـ”ال بي سي” أنه لن يسمي أحداً في الاستشارات النيابية الملزمة يوم غد، وتنمى تشكيل حكومة انقاذ سريعة تنال ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي.

القومي: وخلافا للتوقعات بتسميته الحريري، أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين ربيع بنات، أنه بناءً على اجتماع المجلس الأعلى في الحزب مساء اليوم، وفي ظل عدم تفاهم القوى السياسية على رؤية انقاذية للواقع السياسي والاقتصادي المتدهور، وَجَّهَ الحزب السوري القومي الاجتماعي الكتلة القومية في البرلمان لعدم  تسمية اي من المرشحين المطروحين لرئاسة الحكومة، وذلك لعدم وجود برنامج يحقق طموحات اللبنانيين في الاصلاح والحفاظ على الثوابت الوطنية.

السابق
لودريان يحذر السلطة الحاكمة: كلما تأخر التشكيل.. غرق المركب أكثر!
التالي
الدولار والسوق السوداء.. ماذا توقع ميشال حايك؟