لا ثقة بالسياسيين اللبنانيين.. وتحذير أمميّ: لن نواصل جمع الأموال ووضعها في ثقب أسود!

لبنان

على الرغم من الفاجعة التي حلّت بلبنان بعد كارثة الرابع من آب والزلزال الاقتصادي والاجتماعي، الا ان لا تزال المنظومة السياسية في لبنان تتصرف كأن الانفجار وقع في خارج الحدود اللبنانية، رغم جميع التحذيرات الدولية.

اقرأ أيضاً: شبح العقوبات لم ينته.. رزمة جديدة تنتظر أكثر من طرف في المنظومة الحاكمة!

ومجددا حذر مسؤولون ودبلوماسيون في نيويورك من «انهيار الاقتصاد» في لبنان، إذا أخفق زعماؤه في تشكيل حكومة تطبق إصلاحات شاملة، مؤكدين أن الاستعدادات قائمة لعقد مؤتمر دولي جديد لدعم الشعب اللبناني. غير أنه لا أحد يقبل بعد الآن بوضع الأموال الدولية في «الثقب الأسود» للفساد المستشري في البلاد.

ورداً على أسئلة «الشرق الأوسط» حول خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولين دوليين آخرين لعقد مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان، رفض مسؤول كبير في الأمم المتحدة تأكيد ما إذا كانت الاستعدادات لا تزال جارية لعقد هذا المؤتمر خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، كما كان مقرراً. وشدد على ضرورة تشكيل «حكومة جديدة تقوم بعمل شامل من الإصلاحات»، وأوضح أنهم «لا يريدون أن يذهب التمويل مباشرة إلى الحكومة للإغاثة من الانفجار».

وعن المخاوف من انتشار الأسلحة على نطاق واسع في البلاد التي يمكن أن تنزلق إلى حرب أهلية أخرى، قال: «نحن دائماً قلقون على لبنان. لنكن صادقين للغاية: نحن قلقون مما يقوله الجميع عن انهيار الاقتصاد»، معترفاً أنه «بالفعل يمكن أن ينهار».

ورداً على ما أشيع سابقاً، أكد أنه «لا يوجد مشروع قرار في مجلس الأمن حول لبنان»، مضيفاً: «لن نصلح لبنان بمشروع قرار».

السابق
شبح العقوبات لم ينته.. رزمة جديدة تنتظر أكثر من طرف في المنظومة الحاكمة!
التالي
نائب «عوني» يعلن اصابته بـ«كورونا».. ويعتذر!