بعد رئيس الجمهورية ميشال عون، غسل رئيس مجلس النواب نبيه بري يديه من “دم” المبادرة الفرنسية. وتجاهل بري تماماً دور “الثنائي الشيعي” المعطل، وتمسكه هو شخصياً بوزارة المال بعد العقوبات الاميركية على معاونه النائب علي حسن خليل والتي اعتبرها موجهة ضده.
مكتب بري
وأشار المكتب الإعلامي لبري، الى ان “لا أحد متمسك بالمبادرة الفرنسية بقدر تمسكنا بها ولكن هناك من أغرقها فيما يخالف كل الأصول المتبعة”.
إقرأ أيضاً: عون قَبِل اعتذار أديب..ويدعم مبادرة ماكرون!
ورأى ان “المبادرة الفرنسية روحها وجوهرها الإصلاحات، والحكومة هي الآلة التي عليها أن تنفذ هذه الإصلاحات بعد إقرارها، وأعتقد أن كل الكتل مع هذه الإصلاحات والمجلس النيابي أكثر المتحفزين لإقرار ما يجب، ونحن على موقفنا بالتمسك بالمبادرة الفرنسية وفقاً لمضمونها”.