بعد تجرع الرئيس سعد الحريري على حد قول السم، وتناوله لشروط الثنائي الشيعي، عبراقتراحه حلا علّه ينقذ المبادرة الفرنسية وينقذ البلاد من جهنّم.
اقرأ أيضاً: الحريري يتجرع السم مجددا.. ويتنازل لشروط «الثنائي الشيعي» ويقترح حلاً!
وفيما لاقى الرئيس الحريري مبادرة الرئيس عون عبر اقتراحه مساعدة الرئيس المملف سعد الحريري ايجاد شخصية شيعية مستقلة لحقيبة المالية، ردت مصادر الثنائي الشيعي للجديد ان “مبادرة الحريري خطوة للامام على امل ان يتم التواصل باتجاه رئيس الجمهورية الذي هو شريك بعملية التأليف”.
في المقابل اشارت مصادر مطلعة للمنار انه “لا نريد للحريري أن يتجرع السم والثنائي الشيعي لطالما جنبه تجرعه، وتابعت “نستغرب قول الحريري أن تسمية وزير المالية من صلب الورقة الفرنسية خصوصا أن الورقة لا تتضمن ذلك”.
وتساءت مصادر مطلعة على أجواء الثنائي الشيعي للمنار انه كيف يسمح الحريري لنفسه بأن يحدد ويشترط في تسمية الوزير الشيعي؟”، واضافت ” الثنائي أبعد عن الحريري مرات عديدة كأس السم الذي أراد أن يجرعه إياه حلفاؤه”.
وكان قد أعلن الحريري في بيان انه “مرة جديدة، أتخذ قرارا بتجرع السم، وهو قرار اتخذه منفردا بمعزل عن موقف رؤساء الحكومات السابقين، مع علمي المسبق بأن هذا القرار قد يصفه البعض بأنه بمثابة انتحار سياسي، لكنني اتخذه من اجل اللبنانيين، واثقا من أنه يمثل قرارا لا بديل عنه لمحاولة انقاذ آخر فرصة لوقف الانهيار المريع ومنع سقوط لبنان في المجهول، مشيرا انه “قرر مساعدة الرئيس اديب على ايجاد مخرج بتسمية وزير مالية مستقل من الطائفة الشيعية، يختاره هو، شأنه شأن سائر الوزراء على قاعدة الكفاءة والنزاهة وعدم الانتماء الحزبي، من دون أن يعني هذا القرار في اي حل من الاحوال اعترافا بحصرية وزارة المالية بالطائفة الشيعية أو باي طائفة من الطوائف”.
