مصارف لبنان متورّطة بـ«نقل الأموال القذرة».. اليكم تفاصيل وثائق«FINCEN»المسربة!

إقفال المصارف

بعد ويكيليكس ووثائق بنما وسويس ليكس وغيرها، خرج الى الضوء اليوم وثائق مسربة جديدة تحت إسم “fincen” تكشف معاملات بقيمة 2 تريليون دولار، وتشرح كيف سمحت بعض أكبر البنوك في العالم للمجرمين بنقل الأموال القذرة في جميع أنحاء المعمورة.

وقال التحقيق الذي أجراه موقع “بازفيد نيوز” و”الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية” (آي سي آي جاي) بمشاركة 108 مؤسسات اعلامية من 88 دولة إن “أرباح حروب عصابات المخدرات الدامية والثروات المنهوبة من الدول النامية والمدخرات التي كدّ أصحابها لجمعها ثم تم السطو عليها بطريقة بونزي الاحتيالية، جميع هذه الأموال سُمح لها بالتدفق من وإلى هذه المؤسسات المصرفية، على الرغم من تحذيرات موظفي هذه المصارف”، حسب “إندبندنت عربية”.

ويستند التحقيق الى آلاف الوثائق المسربة لـ “تقارير الأنشطة المشبوهة” التي تم تقديمها الى وكالة مكافحة الجرائم المالية (فنسن FinCEN) في وزارة الخزانة الأميركية.

ويضيف موقع “إندبندنت عربية” انه “تعتبر الوثائق من أكثر أسرار النظام المصرفي الدولي التي تخضع للحراسة المشددة، وعادة ما تستخدمها البنوك للإبلاغ عن سلوك مشبوه ولكنها ليست دليلاً على ارتكاب مخالفة أو جريمة. والمثير أن الوثائق المسربة تضع بريطانيا، المركز المالي العالمي، في قلب عمليات غسيل الأموال في العالم.والوثائق المسربة هي الأحدث في سلسلة تسريبات على مدى السنوات الخمس الماضية كشفت عن صفقات سرية وغسيل أموال وجرائم مالية”. 

من جهتها، كتبت “بازفيد” في مقدمة التحقيق “هذه الوثائق التي جمعتها المصارف وتم تشاركها مع الحكومات لكنها أبقيت بعيدا عن أنظار العامة، تكشف الفجوات في اجراءات الحماية لدى المصارف وسهولة استغلالها من قبل المجرمين”.

المصارف العالمية

وتكشف الوثائق بحسب “بي بي سي”، عن سماح بنك “إتش أس بي سي”، للمحتالين بنقل ملايين الدولارات من الأموال المسروقة في جميع أنحاء العالم، حتى بعد أن علّم من المحققين الأميركيين أن المخطط كان عملية احتيال.

وأشارت أيضاً إلى سماح بنك “جي بي مورغان” لشركة ما بنقل أكثر من مليار دولار عبر حساب في لندن من دون معرفة من يملكه. واكتشف البنك لاحقاً أن الشركة قد تكون مملوكة لعصابة مدرجة في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي العشرة الأكثر طلباً.

وقام دويتشه بنك بنقل الأموال القذرة لغاسلي الأموال للجريمة المنظمة والإرهابيين وتجار المخدرات. 

وقدمت الوثائق دليلاً على أن أحد أقرب المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم بنك “باركليز” في لندن لتجنب العقوبات التي كانت تهدف إلى منعه من استخدام الخدمات المالية في الغرب، وتم استخدام بعض النقود في شراء أعمال فنية.

المصارف اللبنانية

وفيما تحجز المصارف اللبنانية ودائع اللبنانيين او تعطيهم إياها بالليرة اللبنانية وعلى سعر صرف وهمي لا يمثل قيمة أموالهم الحقيقة، أشارت مديرة الأخبار والبرامج في قناة cnbc هناء حمزة، بتغريدة عبر حسابها على “تويتر” الى “تورط 5 مصارف لبنانية بفضيحة fincen وهي “عودة” ، “فرست ناشيونال بنك”، “فرانس بنك”، “سوسيتيه جنرال” و”بيبلوس “.

السابق
العلّامة الأمين يشكر الراعي: بكركي تجاوزت الحدود المصطنعة بين الطوائف!
التالي
وزير الصحة يُجدد طلبه بالإقفال التام.. التحدّي هو في الشمال بيروت والجنوب!