«جنوبيون للحرية» ينتقدون أداء السلطة: تلكؤ واستهتار!

الحراك في صور

عقد لقاء “جنوبيون ” للحرية إجتماعه الدوري اليوم (الجمعة)، أكدوا خلاله انه بعد مرور شهر وبضعة ايام على الانفجار الكارثي الذي دمر مرفا بيروت وجزء كبيرمن العاصمة، مازالت السلطة غارقة في تلكؤها واستهتارها وعجزها وتواطئها، وبيان اكدوا ان اداء تلك السلطة يمتاز في البعد عن الاحترافية في العمل وعن عدم تحمل المسؤلية وذلك من خلال :

  • اولا:  في معالجة نتائج كارثة الانفجار

إن عدم القيام بأي اعمال تظهر مدى الاهتمام والجدية في العمل وغياب كافة اجهزتها الرسمية وكذلك الغياب الفعلي لبلدية بيروت ايضا  عن الساحة .عدا عن عمليات التحقيق التي لازالت تدور في حلقة مفرغة وما ينتج عنا من تخبط ومحاولات لفلفة الموضوع.

اقرأ أيضاً: المرفأ.. حريق وراء حريق يُشعل آخر أوراق الطبقة السياسية!


لا بل ترك الامر لمبادرات  جمعيات وافراد من حيث اعمال البحث عن المفقودين وعمليات تدعيم امنازل المهددة بالسقوط والاتكال على تلك المبادرات , وبذلك تتخلى عن ادنى متطلبات المجتمع اللبناني المصاب بتلك الكارثة الناتجة عن تقصير وإهمال وتسيب في الادارات العامة  من رأس الهرم الى ادنى وظيفة في  سلسلة الادارة اللبنانية .
استغلال السلطة للكارثة واعتماد صيغة التلزيمات المشبوهة لصالح بعض مقاولي السلطة عدا عن  الكثير من علامات الاستفهام التي تدور حول المساعدات الاتية من الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة المنكوبين من جراء تفجير مرفأ بيروت وما نتج عنه وخصوصا ما يدور على صفحات التواصل الاجتماعي حول المساعدات والهبات وليس اخرها هبة الشاي السيرلنكي والسمك الموريتاني .
أمام هذا الواقع يحذر لقاء ” جنوبيون ” للحرية من مخاطر عدم اتخاذ المسؤلين الاجراءات اللازمة لحماية المباني المهددة بالانهيار والتي قد تسبب المزيد من الخسائرفي بالارواح  خاصة ع اقتراب فصل الشتاء .
عدا عن عمليات التحقيق التي لازالت تدور في حلقة مفرغة وما ينتج عنا من تخبط ومحاولات لفلفة الموضوع خصوصا اذا اخذنا بالاعتبار تصؤيح الحكومة  المستقيلة بانجاز التحقيق خلال خمسة ايام وهنا يهمنا توضيح موقفنا الواضح والصريح بعدم الثقة بتحقياقات الدولة اللبنانية واجهزتها ونؤكد على مطالبتنا بتحقيق دولي لكشف الحقيقة كاملة .وهنا لا يسعنا إلا الى توجيه الشكر لكل الدول التي اقدمت وبسرعة لتتقديم المساعدات والهبات للشعب اللبناني المنكوب ولا سيما الدول الشقيقة منها جمهورية مصر العربية , المملكة العربية السعودية , دولة الكويت الشقيقة  , مملكة البحرين  ,المملكة المغربية ,  المملكة الاردنية الهاشمية ,المملكة المغربية  , وتونس والجزائر , والعراق , وكذلك جمهورية موريتانيا الشقيقة

  • ثانيا : في موضوع تشكيل الحكومة

وسط غياب المواقف والتصريحات المتعلقة بتشكيل الحكومة , واعتماد الرئيس المكلف اسلوب الصمت في تحركات إلا ان ما يتسرب من مواقف يظهربأن السلطة لم تغير من ادائها السابق الذي يظهر عن جشع في التوزير وتناتش الحصص وكأنه لم يحدث ذاك الانفجار الكارثي ويتناسون ما نتج عنه من سقوط مايزيد عن مئة وتسعون شهيدا وستة الاف جريح عدا عن خسائر اللبنانيين في اعمالهم وممتلكاتهم .
بذلك تكون قد عادت المناكفات الداخلية والتي لا يمكن فصلها عن المناكفات الخارجية.  فحزب الله يتمسك بأن يتمثل في الحكومة، بينما الادارة الامريكية تستمر في إطلاق رسائلها في رفض ذلك عدا عن تمسك الثنائي الشيعي الذي يصر على التمسك بوزارة المالية الامر الذي يدفع جبران باسيل الى التمسك بوزارة الطاقة.
واخيرا لاشك ان فرض العقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل وفنيانوس اعطى دفعا للكثير من اللبنانيين على ان هذا الامر قد يساهم في تحقيق جزءا من مكافحة الفساد وارهاب السلاح الغير شرعي.

السابق
حلفاء حزب الله «يتحسسون رقابهم».. هكذا تدرجت العقوبات لتتخطى «البيئة الشيعية»!
التالي
أيوب يكمّم الأفواه.. وطلاب الحراك في «اللبنانية» ينتفضون: لاعتصام مفتوح!