بالأرقام والوقائع.. هذه حقيقة فضيحة سد جبران وحزب إيران!

جبران باسيل

رد علمي على تخرصات عصابة السلب والنهب والقتل والتدمير التي تحكم لبنان، في موضوع سدود جبران وحزب إيران، جبران إختار السدود اي التخزين السطحي فوق الباطون علما أن الطبيعة الجيولوجية غير مناسبة للسدود. العلم ينصح بإستثمار المياه الجوفية المتجددة سنويا والأقل كلفة وضررا على البيئة وذلك بحفر الآبار.

الكسارات المرامل الزفاتات جبالات الباطون والإستملاكات التي ترافق السدود كلها ترفع من قيمة السد وبالتالي من نسب النهب والسرقة الهدف الأولي والأساسي لسياسة جبران باسيل المائية المسماة زورا وكذبا” الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه” الصادرة سنة ٢٠١٠.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: «ضربة قاسية لمافيا السلطة».. الثوار يحتفلون بانتصارهم: «سدّ بسري لم يمرّ»

 سياسة مررها مجلس وزراء سعد الحريري أيام شهر العسل السياسي بين البرتقالي والأزرق بمباركة الأصفر والأخضر.خمسة سدود حتى الآن وعلى مسؤوليتي كلها فاشلة  والسبب الأساسي كما قال العلماء أرضيات السدود غير مناسبة جيولوجيا للتخزين فوقها. سيقبضون ثمن هذه الأوعية الباطونية المشققة والمفسخة وتستلم جافة ولا نقطة مي ملوثة فيها:

  • المسيلحة
  •  بلعة جنه
  •  بقعاتة
  • كنعان 
  • القيسماني.


سد بسري أكبرها سعرا مليار و٢٠٠ مليون $ تم توقيفه من قبل أهالي مرج بسري المسلحين بحبهم للطبيعة وإيمانهم بالمعطيات العلمية المتوفرة عن البعثة الجيولوجية الفرنسية وعن معطيات الآبار المحفورة حديثا بمرج بسري لأهلنا بإقليم الخروب.

هذا كلام علمي يمكن البرهنة على كل كلمة من هذا النص .

هو ليس تصريح  سياسي أو بيان نائب أو وزير أو حتى رئيس جمهورية.وادي بسري خسف بمشروعهم الفاسد وهو بعده على الورق لم ينزل على أرض الواقع؛ لأن ما يبنى على باطل وجهل سينفضح  عاجلا أم آجلا. فضائح سياسة جبران باسيل المائية بدأت تظهر للعيان وليست بحاجة لكثير من التنظير والدجل العلمي لإخفائها لأنها فاقعة.

يكفي النظر الى المسيلحة وين راحوا  واختفوا ٢ مليون متر مكعب؟سد بلعه مع بواليعه الضخمة كل نقطة مي عالسطح الطبيعة ستسحبها الى العمق.

سد جنه مليون شجرة قطعوها ٣ كسور بأرضية السد شفطوا الرمل طحنوا الصخر.

العمل واقف لأنهم سرقوا  كل الأموال منهم ٣٠٠ مليون $ سلبت من مصلحة مياه بيروت.بقعاتة كنعان قطعوا أشجار حرش  الصنوبر الذي كان يحمي بلدة كفرتيه من الإنزلاقات  الترابية أيام الشتاء وأصبحت القرية والبيوت عرضة للإنزلاقات. أرضية السد التي يمر فيها كسر أرضي أو فالق صنين مليئة بالفراغات والبواليع يعملون على تغطيتها بالزفت الملوث للتربة والمياه وبكلفة ٣٠ مليون $ زيادة.

القيسماني الذي يجمع مياه شطف الصخور بعد ذوبان الثلج  وقالوا سيزود ٢٨ قرية بالجبل.

لم يفعل شيئا إلا تلويث نبع حمانا بالزفت المستعمل لأرضيته وهو جاف ١١ شهر بالسنة. وكلف الدولة ٣٠ مليون $ قبضت جميعها.وله عين الوزير الجاهل الوقح هو وبعض نواب من حلفائه الظهور  على وسائل الإعلام والدفاع السياسي المستميت عن سد بسري.

هاتوا علماؤكم جيولوجيون وهيدروجيولوجيون وتعالوا الى لقاء علني ومباشر على الإعلام بيننا و بينكم على أرض بسري وبوجود لجنة علمية مستقلة للتحكيم العلمي؛ أو فلتخرس أبواق الدجل العلمي والسياسي وكلامها عن تأمين المياه لبيروت أكبر كذبة لتياركم وعهدكم المدمر للبنان وشعبه.

حمى الله لبنان وشعبه وبيئته (خزانة ماله لم تسلم أصبخت فارغة) من تيار التخريب والتدمير المتنقل على طول وعرض البلد يزرع مشاريع الخراب والفتن  والتلويث والتدمير والتعتيم والتعطيش. 

السابق
بين التعلم المدمج والتعلم عن بعد.. هذا موعد بدء العام الدراسي!
التالي
سيغادر لبنان متوجها إلى أميركا.. ما صحة استقالة سلامة؟