عبد عباس يُقتل مرّتين.. إشكال في تشييعه على خلفية نزع علم لبنان ورفع راية حسينية! (فيديو)

عبد عباس

جريمة مروّعة هزّت أصدقاء وعائلة المغدور الثائر عبد عباس الذي فُقد منذ أيام ليتم العثور على جثته مقتولاً في منطقة الكوستبرافا برصاص في الرأس، فيما لم يعرف بعد دوافع القتلة وعمّا إن كانت الجريمة سياسية أم خلاف شخصي، والتي أتت بالتزامن مع الإشكال الذي وقع في منطقة خلدة بين “العرب” وعناصر تابعة لـ”حزب الله”، والتي اعتبرها البعض ثأرية أما آخرون فاعتبروها جريمة لتصفية الثوّار، إلّا ان التقارير الأمنية لم تحدد لحد اليوم حيثيات وأسباب الجريمة.

إلّا ان المؤسف كان التعدّي على حرمة الميّت خلال تشييعه، وهو المعروف بانتفاضته على الطبقة السياسية الحاكمة وتبرّؤه من الأحزاب وحضوره الدائم في ساحات الثورة، حيث قدمت اليوم “مجموعة من منطقة الشويفات الى مأتم عباس وأرادت رفع راية حسينية ونزع العلم اللبناني عن النعش لاستبدالها بأخرى حزبية مما تسبب بوقوع اشكال بينهم وبين عائلة عباس”، حسما أفادت المعلومات.

من جهتها، أصدرت العائلة بياناً قالت فيه: “ان الاشكال الذي حصل لم يكن بين افراد العائلة كما يشاع انما بيننا وبين مجموعة شباب حضرت من حي الشويفات لا صلة قرابة بيينا وبين افرادها، حاولت المجموعة المذكورة فتح اشكال في منطقة الشويفات على خلفية نيتهم وضع راية حسينية خلافا لرغبة عبد والعائلة سرعان ما تم تطويق وابلاغهم ان عزائهم غير مقبول ان كان حضورهم لفتح اشكالات وكما تم التواصل مع قوى حزبية لضبطهم في حال وجود مونة عليهم، كما تم ابلاغ القوى الامنية باحتمالية حصول تبعات وزودت باسماء فأرسلت دورية الى التشييع لم تتدخل وقت حصول الاشكال”.

اضاف البيان: “كما قمنا بنشر تعميم يؤكد اجماعنا على لف النعش بالعلم اللبنان حصراً وتاكداً واضحاً على عدم رغبتنا برفع اي راية لاي كان وذلك على خلفية هذا الحدث، لذلك نرجو من الجميع عدم قتلنا مرة اخرى وناسف نحن المفجوعين لإيجاد انفسنا متهمين مضطرين للدفاع عن انفسنا في وجه اناس من المفترض انه حضر ليواسينا”.

وختم البيان: “كانت جريمة عبد حلمه ببناء بلد وجريمتنا محاولة تكريمه كما اراد”.

السابق
بيان من نقابة الصرافين للطلاب المتواجدين في الخارج: «المركزي» السبب!
التالي
تفاصيل جديدة حول تفجير «منشأة ايران النووية».. عمل «تخريبي»؟